المقالات

مستقبلنا: الظلم والبقاء على مواضع الدفاع!..

1300 02:06:39 2014-06-20

رحيم الخالدي

القاعدة تقول ان الهجوم افضل وسيلة للدفاع، وعلى مدى السنين الفائتة من عمر الحكومة، بعد سقوط الصنم، والخلاص من البعث الكافر، تعمل الحكومة الهزيلة، وعلى مدى دورتين بنظام الدفاع، وبالطبع قادنا هذا الامر،الى وضعنا الحالي الذي يبكينا يوميا .
تَمرّ السنُونْ تِلوَ ألاٌخَرْ والشيعة مظلومين، لا لشيء الا لانهم محبين لآل محمد، وهذا جلب لنا الويلات، ومِنَ المُتَعارَفْ عَليه فِي النِظام الجَديد، تَم وَضع قَوانين تُعطيكَ حُريَةَ التَعَبُد، وَمَعَ هذا فَلَمْ نَنَجوا مِنْ دائِرة الاِتِهام! كَونَنا نُمَثِل الاَغلبية الساحقة، فالقتل مُستمر، بل ازداد اكثر! وفي تصاعد مستمر، والطرف الاخر يتهمنا بأي وسيلة كانت، ويتم تصديقه، بل وتتخذ اجراءات على اثرها، والامر الاخر! ان الممثلين للشيعة هم الأكثر، ولم نستفد منهم اي شيء يذكر، بل زاد الظلم حتى من بني جلدتنا .
الدفاع لايحمينا بقدر الهجوم، الذي يجعلنا في الطليعة، بل وان تهابك كل القوى المشتركة بالعملية السياسية، ولايمكن ان يستمرالظلم بهذه الطريقة ونسكت، والدليل التظاهرات التي خرجت تطالب الحكومة بتطبيق القانون، والمحاسبة لكل مفسد، وايجاد سبل الراحة للمواطن، من خلال توفير ابسط مقومات الحياة، منه الكهرباء الطامة الكبرى، وهل يصدق احد ان المشكلة لاتقدر الحكومة على توفيرها! بل هي ورقة للضغط على المواطن، وابتزازه بين الحين والاخر، والتي صُرِف عليها المليارات من الدولارات، كان من الاجدر بهذا المبلغ الضخم، ان تُبى بها محطات تغذي العراق 5 مرات .
تفعيل خلايا الاستخبارات ليس بالشيء الصعب! وادارة وزارة الداخلية من قبل اشخاص اكفاء، حتى لو لم يعجبك شكله، المهم توفير الامن، ووزارة الدفاع هي الاخرى متهمة بالتقصير، وهذا شيء مشهود على الساحة، وترى المنتسبين في السيطرة، وعددهم اثنان! يعطلون مسير السيارات، ولساعات، بعذر ان الضابط يريد هذا المشهد، وهذا يجب القضاء عليه بواسطة التقنية، التي تغني عن هذه الزحامات في كل المداخل والمخارج .
الوطنية ليس شيء نستورده، بل هي كالغيرة في النفوس، والقضاء على الارهاب يتم من خلال تفعيل منظومات الاستخبارات، والدورات في خارج العراق لحملة الشهادات! ليست بالامر الصعب، والتجربة اثبتت فشل تلك المنظومة الاستخبارية، من خلال الخرق الحاصل اليوم، والسيارات المفخخة التي تنفجر يوميا لتطال الابرياء! هو الدليل الجازم على الفشل، وعلى الحكومة ان تبدأ من الصفر، ووضع النقاط على الحروف، لاننا مقبلون على ايام سود، اذا بقى الحال كما هو عليه، ووزارة مثل الداخلية! لايمكن ان تدار بوكيل! لايحمل مؤهلات نؤهلة لادارتها، كونه غير اختصاص، ولتذهب التنازلات الى الجحيم، لان دماؤنا لازالت تنزف. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك