المقالات

ايقاف العمل بالامر الملكي في السعودية

1891 21:40:19 2014-06-19

سامي جواد كاظم

السعودية لم ولن تعترف بان ما يجري في المنطقة هو ارهاب بل انها تقول ان الدواعش هم ثوار ومجاهدين وتعتبر السعودية وقطر وتركيا وبتخطيط امريكي بريطاني لهم القيادة والريادة لكل المنظمات الارهابية في المنطقة ، وكما ذكرنا في كثير من مقالاتنا وحتى ذكرت كثير من وسائل الاعلام وبالصورة قتل او القاء القبض على سعوديين في سوريا او العراق ، ولان العراق هو ما يهمنا فقد ثبت اشتراك ضباط من السعودية في المعارك الدائرة الان بين داعش والشعب العراقي وحتى عند هروب سجناء من سجن بادوش ذكرت السعودية هروب سجين سعودي ، اضافة الى ان لديهم محامي في العراق ليتابع قضايا بقية المعتقلين الارهابيين السعوديين .

ترى السعودية ان الذين يقومون بالاعمال الارهابية في العراق الان هم ثوار ومجاهدين وهذا يؤكد كذب امر سابق صدر عن ملكهم الا وهو تجريم من يشارك من السعوديين بالقتال خارج السعودية حسب الامر الملكي المرقم: أ/44 ..التاريخ: 3/4/1435هـ والذي نص على عدة عقوبات منها معاقبة كل من يشارك في اعمال قتالية خارج المملكة بالسجن بين ثلاث سنوات وعشرين سنة ، كما تطال العقوبة كل من يؤيد الجماعات الارهابية او يتبنى فكرها او الافصاح عن التعاطف معها، بأي وسيلة كانت، او دعمها ماليا او التحريض على الدعم، او التشجيع عليه او الترويج له بالدعم او الكتابة.
الان الصحف السعودية باجمعها تؤيد علنا وتحرض على القتل في العراق وتتبنى افكار داعش واعمالها الارهابية والتي الى الان تسميهم بالثوار والمجاهدين ، ومن جانب اخر ذكرت الصحف السعودية والموالية لها بان امريكا ترى ان اتهام السعودية من قبل العراق غير مهني وهي تعلم انه عين المهنية فقد قال الكاتب والباحث سايمون هندرسون أن السعودية فتحت ساحة جديدة لمعركتها مع إيران بدعمها لتنظيم داعش وتحركاته الأخيرة في العراق. وذلك بمقال له نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية حذر خلاله من تداعيات الموقف الراهن في العراق ودور السعودية فيما يحدث
كما وذكر دبلوماسي اوربي لـ "القدس" و"المنار" الى أن عصابة داعش تضم عسكريين سعوديين وأتراك ومن جنسيات مختلفة، وضخت لها السعودية الاسلحة والأموال لتستعد وتنفذ ما أوكل اليها من تخريب في العراق وبشكل واسع، والانطلاق الى احتلال بعض المحافظات، لتبدأ بعدها خطوات التقسيم، بعد أن يروج لاسطوانة "شيعي سني" وأشار الدبلوماسي الى أن هناك عسكريين عراقيين قدامى في صفوف داعش وجماعات سلفية، وعناصر من حزب البعث المنحل، وجاء هذا التحول الاخير على الارض العراقية بعد أن يئست واشنطن والسعودية وحلفاؤهما من امكانية تدمير الدولة السورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك