المقالات

داعش في الموصل 0000 وغدا في صلاح الدين

1421 01:09:23 2014-06-11

لايختلف اثنان على ان الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد قد لعبت دورا كبيرا في الاحداث التي تشهدها بعض مناطق العراق وما حدث يوم امس وهذا اليوم من اقتحام عناصر من تنظيم داعش الارهابي والسيطرة على مناطق واسعة من الموصل واخراج السجناء والسيطرة على مطار عسكري وبعض الجامعات والدوائر والمرافق الحيوية الاخرى ماهو الا مؤشر خطير وخرق امني وخلل تتحمله الوحدات والقيادات العسكرية المرابطة في المدينة واذا لم يعالج الامر فان العناصر الارهابية ستستثمر هذا الانتصار وهذا التفوق للتمدد الى المحافظات الاخرى في صلاح الدين وسامراء وديالى والانبار وستحفز الخلايا النائمة للتحرك واستثمار هذا الانتصار وستعم الفوضى والارباك وتعطيل الحياة وهذا ما تسعى له هذه العناصر 

اذا الواجب الوطني والشرعي والاخلاقي ان تتحرك جميع الكتل الوطنية والسياسية والبرلمانية للتحرك وعقد الاجتماعات الطارئة واصدار الاوامر للقادة العسكريين للثبات في اماكنهم والقيام بالهجوم المضاد وطرد هذه العناصر وعلى اهالي الموصل الاصلاء والغيارة مساندة الجيش والوقوف معه لااستعادة القرى والمناطق التي وقعت بايدي الارهابيين وغلق جميع منافذ المدينة لدحر هذه الهجمة البربرية والقبض على جميع السجناء الهاربين واعادتهم الى السجن 

اما القوى السياسية والوطنية فامامها امتحان صعب اما التوحد والوقوف صفا واحدا ضد هذه الهجمة والمحافظةعلى المكتسبات الوطنية واما ضياع الوطن بايدي القتلة وتقسيم اوصاله الى دويلات والعودة الى المربع الاول من اضطهاد وتهجير وابعاد وستاصال وعودة المقابر الجماعية والجلادين من جديد 000000 فها هم الداعشيون اليوم في الموصل وغدا في صلاد الدين وبعد غدا في ديالى وبغداد فلابد من وقف سريان هذا السرطان الخبيث ومنع انتشاره في الجسد العراقي لانه لاسامح الله ان تمكن فانه سوف لايدع يابس او اخضر الاوستاصله من الوجود وبعده لاينفع الندم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك