المقالات

الفقاعة تمددت يا دولة رئيس الوزراء

1217 01:01:55 2014-06-11

نزار حيدر

هي لم تعد في الفلوجة او في الأنبار، فلقد وصلت الى الموصل مرورا بسامراء، التي نجّانا الله تعالى من فتنتها العمياء.
هي تحاصر بغداد في حزامها.
الم تستلم شيئا من السلاح الذي وُعدت به من الأميركان والروس وبقية دول العالم؟.
وما هي اخبار الامم المتحدة التي وعدت بالمساعدة في الحرب على الإرهاب؟.
لقد وعدتنا بالقضاء على (داعش) فسمعتك تقول اكثر من مرة:
لقد حان الوقت للقضاء على (داعش) 
ولكنك للان لم تقض عليها.
هي الان تحاصرنا، وأخشى ان تقضي علينا قبل ان تقضي عليها!
لقد استنزفتْ قوانا في الفلوجة على مدى خمسة اشهر، وها هي اليوم تتمدد في الموصل من دون ان تلقى مقاومة تذكر!
لقد قرات اليوم في الاخبار، معلومة، وأرجو ان لا تكون دقيقة، بانك أمرت بإرسال قوات مساندة من النجف الأشرف الى الموصل، لمواجهة الفقاعة!
كان الله في عونك أيها الجندي الباسل
يوميا تقاتل في مكان، من دون ان ترى ونرى معك ضوءاً في نهاية النفق المظلم.
كذلك، سمعتك قبل ايام تبشّرنا بحصولك على () صوتا تحت قبة البرلمان الجديد، فلماذا لا تشكل (حكومة الأغلبية السياسية) فورا لتبدأ حروبك الثلاثة (ضد الإرهاب وضد الفساد وضد الكهرباء) دفعة واحدة؟ او كما تسمونها انتم السياسيون (سلّة واحدة)؟.

أيها العراقيون؛ العراق في خطر، ليس لإثارة الخوف والرعب، ابدا، ولكنها الحقيقة.
لا تدعو الامور بيد الحمقى، ولا تتلفّعوا بموقف المتفرج، فلا بد من فعل، حاسبوا المقصر الذي يمسك بكل الملفات بيده من دون ان يفعل شيئا بعد ان اثبت عجزه وفشله.
الا هل بلّغت؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك