المقالات

( من هنا وهناك ) رسالة صريحة الى رئيس وزراء عراق ما بين النحرين الجزء الاول

1201 01:40:38 2014-06-07

علي محسن التميمي

( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون , ولقد فتنا الذين قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) العنكبوت 3و2 , قال ص ( لو تعلم البهائم ما تعلمون من الموت لما اكلتم من لحومها سمينا ) , وقال الامام على ع ( الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا ) و ( الوسيلة الدنيئة لا توصل الى غاية نبي) و ( نيل اعلى المراتب من دون استحقاق من اول اسباب الهلكة ) 

1 - اطلقنا على فترة حكمك لثماني سنوات بالفترة المالكية وكتبنا مقالتين في موقع الكوفة عام 2010 قبيل الانتخابات , مقالة ( من يصلح ان يكون رئيسا لوزراء العراق المالكي , الجعفري , علاوي ) و ( مقارنة بين حكومة امير المؤمنين وحكومة المالكي ) يظهر انها اغضبتك او قلت , ان بعض الجهات السياسية في الخارج اتخذت وسيلة اعلامية اتشوية صورتنا , لان موقع الكوفة اسسة شقيقان باتاوة اجرهما على جدهما المصطفى ص وانا لم انتم لاي جهة سياسية ولكن اقدر غاية التقدير الجهة التي لا وجود لبعثي فيها 

2 - نقول لك من باب فذكر ( فان الذكرى تنفع المؤمنيين ) اترك السلطة لمن هو اجدر واكفاء واحزم وافضل ادارة , فقد اكل سرطان الفساد الجسد العراقي وطحنت طاحونة الارهاب البعثي التكفيري العراقيين طحنا , اليوم قرات هجوم البعثيين والتكفيريين بقيادة الحرس الجمهوري وفدائي المجرم صدام على مدينة سامراء المقدسة , التي هدموا المرقدين الشريفين فيها عام 2005 وبعد 9 سنين لم تعيدوا بناءهما , تعسا لحكومة هكذا , الدول تبنى مدنا مهدمة وتنشي مئات الالاف من العمارات في 9 سنين , لقد وصل الفساد الى صفقات كبيرة كنت انت المشرف عليها كصفقة الاسلحة الروسية وقبلها الاسلحة الاوكرانية وقبلها الاسلحة الصربية وصفقة مصفاة ميسان , وقبلها صفقات الكهرباء واجهزة كشف المتفجرات والمستشفيات , قلنا لكم ان البعث الصدامي سرطان قاتل وان زرعة في الوزارات خاصة الدفاع والداخلية والامن والمخابرات سيقتلها واكبر دليل انة صرف على الدفاع والداخلية لغاية 31و12و2013 (90 مليار دولار ) نذكركم ميزانية سوريا 6 مليار واليمن 11 مليار والسودان 11 مليار سنويا اما ميزانة العراق فهي 150 مليار دولار ولا اعمار ولا كهرباء ولا امن لدينا 1,4 مليون جندي وشرطي ولا امن , ماذا ستقولون للة وللتاريخ ان اقل احصائية للشهداء في سنيين حكمكم 400 الف واعلاها مليون شهيد لنقل ان الشهداء 400 الف + الف ان لم يكن ضعف ذلك جرحى + نصف مليون يموتون بصورة غير مباشرة من التفجيرات وان 93% من هؤلاء شيعة , هل يسرك ارتفاع مخيف لعدد الايتام والارامل سيلعنون هؤلاء رئيس الحكومة المقاتل للبقاء في الحكم ماذا تقول لهم يوم القيامة لماذا فقدوا اباءهم 

3 - هدرت اكثر من 900 مليار دولار في العهد المالكي , ماذا قدمت للعراق وشعبة 

4 - بعد 11 سنة لم يعمل احصاء سكاني ؟ هل هذة حكومة ودولة لا تعرف عدد ابنائها ونسبة الامية والبطالة , وعدد الارامل والايتام والشهداء والمعوقين ؟ 

5 - ايوجد بلد بالعالم يحوي ترابة نفس النبي ص وهو امير المؤمنيين ع وابناءة واحفادة ع المعصومين ونساء انبياء وضعتة الامم المتحدة في اعلى الهرم ثانيا بعد الصومال , الم تقل بعد ان اصبحت رئيس وزراء في الدورة الاولى انك ستقضي على الارهاب في هذة السنة وفي السنة الثانية ساقضي على الفساد , ومضت اكثر من 6 سنيين واذا الفساد يكسر الرقم القياسي , ايوجد رئيس وزراء لا يحاسب المزورين والسراق من وزرائة واعضاء برلمانه ؟ 

6 - هل يوجد بلد بالعالم وعلى مر التاريخ لا يقدم الوزراء حسابات ختامية سنويا ؟ ماذا قلت لنفسك اليس هذا تشجيع على الفساد والسرقة , كنت مديرا لثانوية الاحرار بالكوت عام 973 وقبل اول نيسان من كل سنة اعمل الحسابات وارسلها للتربية وهي ثانوية صغيرة لمعرفة اين ذهبت اثمان الكتب المباعة واشتراك الطلبة ؟ 

7 - اعرف ان عليا ع كان يراقب عماله سرا , اقرا رسالتة لعثمان بن حنيف عندما علم انة دعي لمادبة بالبصرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك