المقالات

( من هنا وهناك ) رد على مقالة محمد هادي النجفي ( لماذا يخاف عمار الحكيم من حكومة الاغلبية ) الجزء الثالث

1443 21:06:28 2014-05-26

علي محسن التميمي

حربه مع الجارة الشرقية 500 مليار دولار وهي اموال اهالي البصرة والعمارة وكركوك والناصرية وصرفت 800 مليار دولار في العهد المالكي اضافة الى سحب 12 مليار من صندوق تنمة العراق ولا خدمات فاذا رفض السيد عمار حكومة الاغلبية لان الحكومة المالكية كانت حكومة اغلبية وهي فشلت بامتياز في كل النواحي ,

ونسالك لماذا لم يحاسب المالكي السوداني وعين مدحت المحمدود الذي كان يفتي لصدام بقطع الاذن والانف رئيسا للمحكمة الاتحادية وهو الذي عين 3 قضاة لمحاكمة السوداني وقرر اثنان منهما اخراجه وهربه المالكي ولماذا سمح المالكي لكريم وحيد بالاستقالة وعفاه من المحاكمة ؟ اذكرك في زمن الاحتلال مسك الامريكان عباس البياتي وبحوزته بضعة ملايين من الدولارات في المنطقة الخضراء وخلصه المالكي ,كما ورد اسم البياتي ووزير الشباب بسرقة 15 مليار دينار من مجموع 18 مليار دينار خصصت لاهالي طوزخورماتو , 

لقد فشل المالكي بامتياز بكل شيئ وهو مسؤول عن كل قطرة دم سفكت وتسفك لان الوزارات الامنية بيدة والاموال التي صرفت عليها 90 مليار دولار بينما هنالك دول عربية ميزانيتها 11 مليار كما ان معضمهم محافظي العراق من الدعوة وتغير بعضهم في العام الماضي وكلهم فاشلون 


7 - يقول ( انها نهاية ال الحكيم والمجلس الاعلى لذا استمات السيد عمار الحكيم باسقاط المالكي بكل الوسائل ) نقول لك وللمالكي وحاشيته ما قاله امير المؤمنيين ع ( نيل اعلى المناصب من دون استحقاق من اول اسباب الهلكة ) وان ( الوسيلة الخسيسة لا توصل في يوم من الايام الى غاية نبيلة ) وان الكتل كلها لا تريده الا النفعيين المحيطين بة يلهثون وراء المال والمنصب ,

نقول لك انك لن تعرف الغيب وما كان لله ينمو وان توزيع 320 الف سند تملك قبيل الانتخابات لا يجوز , هل رايت محمد الحسن صهر العطية الذي تداوى على حساب البرلمان , كيف يوزع السندات على المواطنيين بشرط التصويت للمالكي سيبقى الشرفاء من العراقيين يلاحقون السراق واموالهم الى ان يرجعوها الى اصحابها الشرعيين 

8 - يقول في اخر مقالة ( اما من هو الشيخ بشير النجفي وما هو تاريخه فهذا نتركه للزمن لكي يكشف حقائقه ) نترك للعلماء وطلبة العلم في النجف ان يجيبوا محمد هادي النجفي ونقول لكل هؤلاء ان التعرض لمرجع دين محترم هو ذنب كبير لا يغتفر لان الله كرمهم وقصر الخوف منه عليهم ( انما يخشى الله من عبادة العلماء ) وقال ص ( العلماء امناء الرسل ) فالويل ثم الويل لهؤلاء الذين سخروا اقلامهم لتسويد صحائفهم بالتكلم على العلماء بهتانا وزورا , وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .

الجزء الثالث 


علي محسن التميمي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك