المقالات

( من هنا وهناك ) رد على مقالة محمد هادي النجفي ( لماذا يخاف عمار الحكيم من حكومة الاغلبية )

1591 20:45:38 2014-05-26

علي محسن التميمي

1 - نكرر قوله تعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) ق 18 ) ( وجاءت كل نفس معها بسائق وشهيد ) ق 21 ,

جاء في المقال ( السيد عمار الحكيم من اسرة ال حكيم الخط السياسي منها باستثناء شهيد المحراب ( وهي عقلية اسرية تجارية ) اي ان اسم الحكيم والمكاسب التي تحققها ياتي بالاوليات الاولى وفي المقدمة ولن تنازل عنها ابدا وكانها قران منزل )

نتمنى ان تذكر لنا ماهي المكاسب التجارية التي حصلت عليها اسرة الحكيم التي هي من اولياتها الاولى وفي مقدمة اهدافها التي لن تتنازل عنها وكانها قران منزل , نستغفر الله ياهذا لا يجوز لك تشبيه اي شيئ بالقران وان تنتمي لمدينة الامام علي ع  لقد ورد في قصيدة الجواهري بيت عوتب عليه لان به اشكال شرعيا واتذكره
لثمت جراحك في غمدها هي المصحف الطهر اذا لثم 

في رثاء اخيه جعفر ,

اذا كنت حديث عهد بالسياسة اقرا التاريخ وتاريخ المراجع من مصادرها النقية , ان السيد محسن الحكيم قدس سرة كان مرجعا يقلده اغلب الشيعة في العراق وخارجه وله دور كبير في ثورات علماء الدين وتحريض العراقيين للثورة على الانكليز وله وكلاء داخل وخارج العراق واذكر لك حادثة في بداية الستينات اوعز السيد محسن الحكيم قدس سرة لوكيله الشيخ عبد الامير قسام قدس سرة في قضاء الحي ببناء ضريح التابعي سعيد بن جبير من الحقوق الشرعية والتبرعات , وبعد اكتمال بنائه كان الكثير من زواره يتبرعون وكان المرحوم الشيخ عبد الامير قسام الذي دس البعثيون القذرون سم الثاليوم وقتله , كان يعطي مفتاح الضريح لاحد اصدقائي ليفتح الضريح ليجمع التبرعات ويوزعها على عوائل متعففة بالحي

2 - انقل لك حادثة كنت في عام 2008 في زيارة احدى دول الجوار وذهبت لزيارة مكاتب بعض المراجع فزرت مكتب السيد الحائري والتقيت بوكيله وكان شقيقي معي وفي الاثناء جاء شخص نجفي مع زوجته وقال له : ان زوجتي مريضة وجئت لعلاجها هنا وانا محتاج لمساعدة مادية , فقال له : والله يشهد ان السيد الحائري ليس لديه مقلدون كثيرون ولا يتلقى الحقوق الشرعية ولكن انصحك الذهاب الى مكتب السيد السيستاني دامت بركاته او السيد محمد سعيد الحكيم رعاة الله ولديهما مستشفيات هنا يتعاملون مها وستجد منهما المساعدة المالية , يااخي احفظ لسانك وهل يكب الناس على مناخرهم في نار جهنم الا حصائد السنتهم 

3 - واضاف النجفي ( نرجع لموضوعنا هو خوف السيد عمار الحكيم من حكومة الاغلبية بيد المالكي , ولو كانت بيد غير المالكي لما كان هنالك اعتراض فياترى لماذا هذا الخوف من المالكي وحكومة الاغلبية ) ان السيد عمار لا يخاف احدا وعائلته قدمت 25 عالم دين شهداء على يد صدام المجرم واستشهد عماه السيد مهدي وشهيد المحراب هؤلاء عشقوا العراق والعراقيين ويعملون لخدمة العراقيين وليس لمكاسب تجارية

الجزء الاول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك