المقالات

طاعة المرجعية العليا في النجف الاشرف ....تيار شهيد المحراب انموذجا

1800 23:23:57 2014-05-09

المهندس علي هادي الركابي

المتتبع للشان السياسي العراقي منذ سقوط النظام البعثي الديكتاتوري عام 2003 والى الان, يدرك حقيقة واحدة لاغيرها وخلاف لما ذكره البعض,والحقيقة لولا المرجعية لضاع العراق . نعم فقط شهد النظام السياسي العراقي مدا وجزرا ملفتا للنظر تقلب به المشهد السياسي مرات عدة ,وخضع في النهاية لقرار المرجعية العليا في النجف الاشرف .تيار شهيد المحراب وبشهادة المراقبين السياسين وطنيا واقليما. نجح مرات عدة في الاختبار واخذ نقاطه كاملة وبدون نقص , لنعود الى الوراء قليلا واترك لكم الحكم ,فعندما اعلن الفدرالية واقليم الوسط والجنوب واصر عليه وبقوة ,ترك الموضوع وغادره الى المستقبل ,عندما رات المرجعية ان الوقت غير مناسب والتطبيق صعب في الوقت الحالي, وتركه للشعب افضل هذا اولا .ثانيا موضوع التنازل ولمرتين متتاليتين في منصب رئيس الوزراء لصالح من هم اقل مقاعد منه .ثالثا عندما طلبت المرجعية العليا بترشيق المناصب الغير مهمة في الحكومة الحالية ,بسب عدم جدوتها من جانب واثقالا للموازنة من جانب اخرٍ,هب الدكتور عادل عبد المهدي وترك المنصب سريعا ,رغم الامتيازات والحمايات والاموال والقصور والاهم انه كان مرغوبامن الجميع . عكس من هدد ووعد ان لم يتسنم المنصب ,.واعلن استقالته في تجربة هي الاولى من نوعها في التاريخ السياسي الحديث للعراق ,مما زرع روح التضحية وثقافة الاستقالة وترشيق المناصب في روح الساسة العراقيين التي فقدت نوعا ما بعد التغيير .اخيرا وليس اخرا نرى موقف تيار شهيد المحراب واضحا وجليا للجميع من خلال تطبيق مفردة (التغيير ) التي اطلقتها المرجعية الدينية وضرورة تطبيقها في الوجوه التي لم تجلب الخير للشعب ,وامجرب لا يجرب ,وتغيير الفاسدين والانتهازيين ,

فهب ابناء الشعب العراقي عموما وابناء هذا الخط الشريف ,في احداث طقرة وثورة سياسية عن طريق صناديق الاقتراع وتطبيق ارادة المرجعية الدينية في احداث واقع نوعي لهذه الكلمةالتي اطلقتها ,ولم تجد لها صدا في نفوس الضعفاء اصحاب النفوس السلطوية التي باعت المرجعية وهي نائبة الامام بلا شي .مما مر نلاحظ ان المرجعية الدينية تمثل بعدا روحيا ونفسيا وشرعيا ,لابناء تيار شهيد المحراب ,وهي دين يدين به هذا التيار ,وليس شعرات فارغة تستخدم في ميزان المصالح فقط .فعندما تكون مع وجهة نظرنا ومصلحتنا الضيقة ,نكون معها وعندما نتقاطع معها وتخالفنا التوجه ,نكون ضدها .فيجب ان نكون بمستوى التفكير الحقيقي والشرعي ,وناخذ بطريق تسلكه المرجعية الدينية ,ونمشي وراءها بعيون غامضة .....مهما كانت النتيجة .....بصالحنا ...ام بعكسها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك