يوسف الراشد السوداني
على الرغم من عدم اعلان النتائج النهاية من قبل المفوضية العامة للانتخابات الا ان النتائج الاولية قد تسربت من محطات ومراكز العد والفرز ومن بعض مراقبي الكيانات والمنظمات المتواجدة في تلك المحطات فان تقدم دولة القانون وكتلة المواطن وتصدرها وحصولها الصدارة والمراتب الاولى في بعض المحافظات والمرتبة الثانية في المحافظات الاخرى ومن هنا ستكون كتلة المواطن الرقم الصعب في المعادلة الحالية ولها تاثير مباشر في تغيير ورسم معالم الحكومة القادمة واللاعب الاساس في تشكيلها اضافة الى الشركاء الاخرون من دولة القانون وكتلة الاحرار لذى ستكون التشكيلة الحكومية القادمة
وكما اشار اليها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم من النجف الاشرف خلال الذكرى السنوية ليوم الشهيد العراقي سماحة السيد الشهيد محمد باقر الحكيم حكومة متجانسة وقوية ومنسجمة وبعيدة كل البعد عن المهاترات والخلافات والتناقضات والتناحرات فأن الانتخابات البرلمانية قد انتهت وبدأت مرحلة جديدة من المفاوضات والاجتماعات والتفاهمات لتشكيل الائتلافات بين الكتل الفائزة لبرلمان عراقي جديد ومن ثم لتشكيل الحكومة القادمة 0000 فنداؤنا الى مكونات التحالف الوطني بعتبارها الكتلة التي حصدت اكبر عدد من الاصوات الى رص الصفوف للمحافظة على البيت الشيعي وتلبيت طموحات وامال ناخبيهم وتشكيل حكومة قوية تتصدى للمرحلة فلا يضر بان تكون هناك حكومة ظل او حكومة معارضة أي ( غالبية تحكم واقلية تعارض ) وهذا معمول به في اغلب دول العالم لان تجربة حكومة الشراكة الوطنية اثبيت عدم فعاليتها في تلبية مصالح الشعب وفشلها ولم تلبي طموحات المرحلة الماضية وان العمل الديمقراطي في العراق اتخذ مساراته الطبيعية في الانتخابات التشريعية وان مسار التحالفات مازال قائما بكل الاتجاهات التي تضمن الحفاظ على العمل الوطني وسلامة الموقف الديمقراطي والحفاظ على مبادئه وعلى اهمية ادخال تجربة حكومة الاغلبية السياسية الى الساحة العراقية لانها تصب في مصلحة العراق وفي تنفيذ الكثير من القرارات التي عطلت في البرلمان وان التوافقات السياسية شكلت معضلة كبيرة في طريق العمل الديمقراطي وسير العملية السياسية وان معظم اطراف العملية السياسية وعلى رأسهم سماحة السيد عمار الحكيم متفق على تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ برنامج حكومي متكامل يرتقي بالواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلد
https://telegram.me/buratha