المقالات

التمدد الشيعي ليس بايدينا

1492 03:03:44 2014-05-05

سامي جواد كاظم

لم يكن في حسابات الوهابية ماهو عليه الحال اليوم منذ ان وافقت على اسقاط طاغية العراق ولهذا تجدها ندمت على مافعلت ، ومهما يكن ندمها فهي امام امر لا مفر منه وهو التمدد الشيعي ، وهذا التمدد الذي اثار حفيظة القرضاوي والذي بسببه بدا بالهذيان والتحريض على ابادة الشيعة بعدما انذهل بميول ابنه الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي الى المقاومة اللبنانية متمثلة بحزب الله 
والانسان بطبيعته يسال عن ما يرى اذا كان لايعلم السبب وهذا جعل اتباع الوهابية يسالون مشايخهم عندما يرون الشعائر الحسينية او الزيارات المليونية ، جعل اتباع الوهابية يسالون لماذا يامشايخ الوهابية تكفرون وتسخرون اعلامكم للنيل من الشيعة؟ ، هذه الاسئلة لايجد لها اجوبة مقنعة فيلجا للاستفسار عن ماهية التشيع؟ ، ولو ان الشيعة تسب الصحابة لكان الاحرى باتباعكم هم من يسالونكم لماذا الشيعة تسب الصحابة ؟ ولكنكم يا مشايخ الوهابية انتم تقولون ان الشيعة تسب الصحابة لاقناع اتباعكم في محاولة يائسة لايقاف المد الشيعي .
اذا كنا نسب الصحابة والشيعة يتمددون فهذا يعني ان اتباعكم ليس على قناعة تامة وعقيدة صلبة بخصوص افكاركم من حيث تقديس هذا وتكفير ذاك ، فاما اننا كشفنا حقيقة بعض الصحابة تاريخيا واقتنع بها المستبصرون ، واما انتم تبالغون في اتهام الشيعة بانهم يسبون الصحابة فتنفضح وتتضح اكاذيبكم فياتي الرد العكسي فيلتحق هؤلاء المستبصرون بقافلة اتباع اهل البيت عليهم السلام لهشاشة افكار الوهابية .
هنالك بعض الصيحات والمطالبات لمشايخ الوهابية ومشايخ ال سعود في ضرورة تخلي الشيعة عن مبادئهم حتى يتحقق التقارب وهذا امر هو الوجه الاخر للمستحيل ، هنالك كاتب صحفي في جريدة الشرق الاوسط يقول طالما ان التمدد الشيعي مستمر فالارهاب يستمر ، فمن هو الذي يبدا بالتوقف ابتداء حتى يتوقف الاخر ؟ فالتمدد الشيعي ليس بايدينا هذا اولا وثانيا التمدد الشيعي يعني نشر فكر وعقائد والتمدد الارهابي يعني تفخيخ سيارات وسفك دماء ، فلا الشيعة تقتنع بالتفخيخ والقتل ولا الوهابية تقتنع بعقائد الشيعة فالذي عندكم ليس عندنا والذي عندنا ليس عندكم، اذاً ماهو الحل ؟ فلو ترك الامر للمسلم يختار ما يشاء فهذا يعني على الوهابية السلام ، ولو ان الوهابية مقتنعة بعقائدها ما اقلقها التمدد الشيعي .
نحن لا نستطيع ايقاف التمدد الشيعي لانه بدا ليس بامرنا ولكنكم أي الوهابية تستطيعون ان توقفوا الارهاب لانه بدا بامركم ولكم قراءة التاريخ لتعلموا من بدا بتجنيد هذه العصابات الاجرامية تحت مسميات اسلامية للنيل من الاسلام وتحقيق مارب واهداف الصهيونية .
الوهابية تتشبث ببعض المتطرفين من الشيعة الذين يطلقون الكلام جزافا بحق بعض الصحابة ولهم فضائياتهم وهؤلاء موضع استنكار من كل عقلاء الشيعة بدون استثناء وهؤلاء المتطرفون لا يمثلون الراي الشيعة البتة لاننا نجادل بالتي هي احسن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك