المقالات

وأنتصر...المواطن

1222 15:25:07 2014-05-01

محمد حسن الساعدي

ما أن بزع فدر يوم العشرون من نيسان حتى تعالت اصوات واهازيج شعبنا وهي تنادي بالتغيير ، خرجت لتؤكد أن قول المرجعية هو الفصل ولا قول بعد قولها ، خرجت لتؤكد أنها تملك الارادة للتغيير ، ومهما تجبّر الحاكم فهي قادرة على كسر شوكته ، ولوي انفه .

المواطن ينتصر ، لان الانتصار الاكبر هو انتصار الانسان، ومتى ما انتصر الانسان تنتصر الاوطان.
لهذا فعندما نقول ان المواطن ينتصر فانه بالفعل انتصر على الطائفية والمناطقية والقومية والإنحيازات العشائرية والحزبية بإتجاه انتخاب الكفاءات النزية والحريصة على بناء مستقبل واعد للبلد ، وهو ما لمسناه في أولى خطوات التغيير في انتخابات مجالس المحافظات وسيكمل خطوته الثانية في انتخابات مجلس النواب .

المواطن ينتصر على الفقر والفساد الإداري الذي شّل أركان الدولة ، وفشل الحكومة التي اثقلت الوطن بالأزمات والصراعات والكوارث والموت ونشر اليأس بعد انهيار كل شيء .

المواطن ينتصر لحريته وحقوقه التي أهدرها الحكام في عشر سنوات ظالمة قاسية من سلطة فاسدة ، احرقت الاخضر باليابس .
المواطن ينتصر من أجل مستقبله ، وبناء أجيالاً حرة ، قادرة على ان تحرك عجلة الحياة ، ويعيش الانسان في امان ورفاهية ، بعيداً عن سيطرة الحزب الواحد والرمز الواحد . 

اليوم ونحن على اعتاب التغيير في انتخابات عام 2014 التي سينتصر المواطن العراقي بعد ان يتجاوز محن الحروب والتفجيرات، ويصوت لنفسه لان اختار ان يكون هو اللاعب الاساسي ، وهو القادر على قلب الطاولة على سياسيوا الصدفة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك