يوسف الراشد السوداني
لم يبقى الا ساعات معدودات كعد اصابع اليد على موعد الانتخابات البرلمانية ففي يوم امس قامت الجاليات العراقية في الخارج بالادلاء بأصواتها في اكثر من خمسة عشر دولة عربية واجنبية
وفي هذا اليوم تم التصويت الخاص للقوات الامنية من الجيش والشرطة وباقي الاصناف الاخر ى من القوت العسكرية وللاسف وقعت بعض الخروقات الامنية والاعتداء على بعض المراكز الانتخابية في المنصور ببغداد واحباط الاعتداء على وحده عسكرية وقتل جميع الارهابيين في منطقة ابي غريب وقد شهد التصويت الخاص اقبال كبير من قبل منتسبي القوات العسكرية ونحن على موعد مع الانتخابات البرلمانية بعد يومين انشاء الله واملنا كبير بالعراقيين الغيارى بالتوجه هم وعوائلهم الكريمة وجيرانهم وابناء جلدتهم وابناء محلتهم باعداد كبيرة الى المراكز الانتخابية واختيار من يمثلهم لاربع سنوات قادمة والامتثال لقول المرجعية الدينية بعدم اختيار وانتخاب المفسدين ولابد من احداث التغيير المنشود فبيدنا جميعا عدم وصول العناصر التي لم تخدم ولم تغير الواقع الخدمي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والترفيهي والصحي وباقي مرافق الحياة الاخرى
فالمرجعية الدينية وضعت الخطوط الرئيسية في اختيار من يدخل قبة البرلمان ليكون ممثل للشعب العراقي فلا تتقاعسوا ولا تسمعوا للاصوات النكرة التي تقلل الهمم وتحبط العزائم فان التغيير قادم نحو الافضل ونحو الاحسن ولنجعل من هذا اليوم العرس الانتخابي لانتخاب برلمان عراقي جديد ومنه ستولد الحكومه العراقية القادمة فلا نبالي بالتهديدات الارهابية فاعداء العملية السياسية لايريدون الاستقرار لهذا البلد ولا يريدون الاستمرار لهذه التجربة الجديدة وان بلوغ الهدف المنشود يحتاج الى تضحيات واراقة الدماء الطاهرة وما قدمه العراق خلال هذه السنوات هو خير دليل على ان التجربة الديمقراطية في المسار السليم وان اعداء العراق سيتساقطون يوما بعد يوم وسينعم المواطنين بخيرات هذا البلد طالما هناك رجال اقسموا ان لاتغمض جفونهم ولايهدء بالهم حتى يعيدوا الحقوق الى اهلها والانتصار للمواطن
https://telegram.me/buratha