الحاج هادي العكيلي
لاشك أن العراقيين يبحثون عن لحظات الفرح لتداوي جراحهم الدامية وتخفف أحزانهم المستمرة .فكل العراقيين بمختلف قومياتهم وطوائفهم يجتهدون للتغيير في هذه الايام الانتخابية القريبة ليكون لهم عرساً حقيقياً نحو التغيير والتي طالبت به المرجعية الدينية العليا حيث دعت المواطنين إلى :ـ
1 ـ المشاركة في الانتخابات امر بالغ الاهمية لأن من خلالها يحدد مستقبل البلاد ومستقبل اولادنا وأحفادنا داعية الجميع رجالا وتساءا وشيبا وشبابا الى المشاركة في الانتخابات . وإضافة أنه "لا ينبغي على الاباء ان يمنعوا ابنائهم من ألمشاركة كما لا ينبغي على الازواج ان يمنعوا زوجاتهم من ألمشاركة مشددة على ان "للجميع حق المشاركة وحرية الاختيار .
2 ـ العراق يعيش ظروفا صعبة ويواجه تحديات كبيرة ولاسيما في الملف الامني وملف مكافحة الفساد"، لافتة الى ان "الانتخابات فرصة عظيمة للتغيير نحو الافضل فعلى الجميع ان يستغلوا الفرصة بالصورة الصحيحة من خلال انتخاب قائمة صالحة تمتلك رؤية متكاملة لإدارة البلد خلال السنوات الاربع الاتية وانتخاب مرشحين يتصفون بالكفاءة والنزاهة والإخلاص والحرص على مصلحة العراق والعراقيين .
3 ـ ليس للمرجعية موقف معلن وأخر يتم الايحاء به لبعض الناس ، أن موقفها واحد واضح لا لبس فيه فهي لا تحدد للمواطنين من ينتخبون بل تريد منهم ان يتحملوا بأنفسهم هذه المسؤولية ان المرجعية لا تقول لهم انتخبوا هذا او لا تنتخبوا ذلك هي لا تفعل ذلك ليس لأنها تساوي بين الصالح وغيره ولا تتنصل من مسؤوليتها الشرعية ..
ان المرجعية تفعل ذلك لانها ترى مصلحة العراقيين حاضرا ومستقبلا انما هي في ان يختاروا من يمثلهم بمجلس النواب استنادا الى قناعتهم ألشخصية مؤكدة ان "تلك المهة هي ليست سهلة .
وبين مهرجانات احتفالات الائتلافات السياسية وانطلاق برامجها الانتخابية وجد المواطن العراقي نفسه في التغيير بنسة 90 % لإيجاد حكومة قوية منسجمة تعمل كفريق واحد وليس حكومة رجل الذي قاد البلاد إلى أزمات وويلات وحروب ودمرتها بأمنها غير المستتب وخدماتها الضعيفة وسرقة أموالها وهروب حراميتها . لقد وجد المواطن العراقي بأن الفرحة ستدوم بأختياره القائمة الصالحة التي تمتلك رؤية واضحة لإدارة البلد وهي قائمة ائتلاف المواطن التي تحمل الرقم 273 وانتخاب مرشحين يتصفون بالكفاءة والإخلاص والنزاهة والحرص على مصلحة العراق والعراقيين .
لقد أصبحنا لا نصدق أرقام الشهداء الذين يسقطون يومياً والتي أصبحت دمائهم كالنهار بسبب السياسة الفاشلة للحكومة ، ولكنها مهما وصلت إلى درجة اللامبالاة ، لابد أن نسأل : لماذا يموت العشرات يومياً ؟ ولماذا يصرح المسؤول بأن هذه الارقام عادية للضحايا ؟هل يوجد مكان في العالم الذين يخرجون من بيوتهم يعودون موتى ؟ وهل يجب أن نتقبل موت هؤلاء ونسكت ؟ أذن الطريق الوحيد للخلاص هو طريق الانتخابات لنذهب إلى الانتخابات ونغير ونختار من هو الاصلح والكفء والنزيه من ضمن القائمة الصالحة التي تحمل رؤية متكاملة لإدارة البلد وتخلصه من كل هذه الماسي .
أن هدف القائمة 273 أن تجعل الناس تعيش بأمن وأمان بعيداً عن التناحر السياسي التي قادت البلد إلى الدمار ولتبعد عنهم الخوف والموت وتقدم لهم الخدمات وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
وتريد للناس أن تفرح بلا موت ولا فقدان للأرواح الزكية ولا أصابات بالعجز الدائم بسبب العبوات الناسفة والسيارات المفخخة . أيقنت أن الحكومة بالفعل مقصرة وتتحمل قدراً كبيراً من المسؤولية اتجاه ما يدور في هذا البلد ، فلننقذ أرواحاً من الموت ، ولننقذ أنفسنا وأولادنا ، فقد نكون غداً نحن الضحايا أذا بقت نفس الحكومة وبقى الحال على وضعه ، فعلينا أن نغير ونختار من ينقذ بلدنا من الدمار لتعم الفرحة جميع ارجاء بلادي .. ونقول الفرح ..... قادم يا عراقيون ...
https://telegram.me/buratha