المقالات

الفرح .... قادم

1227 20:13:38 2014-04-26

الحاج هادي العكيلي

لاشك أن العراقيين يبحثون عن لحظات الفرح لتداوي جراحهم الدامية وتخفف أحزانهم المستمرة .فكل العراقيين بمختلف قومياتهم وطوائفهم يجتهدون للتغيير في هذه الايام الانتخابية القريبة ليكون لهم عرساً حقيقياً نحو التغيير والتي طالبت به المرجعية الدينية العليا حيث دعت المواطنين إلى :ـ 

1 ـ المشاركة في الانتخابات امر بالغ الاهمية لأن من خلالها يحدد مستقبل البلاد ومستقبل اولادنا وأحفادنا داعية الجميع رجالا وتساءا وشيبا وشبابا الى المشاركة في الانتخابات . وإضافة أنه "لا ينبغي على الاباء ان يمنعوا ابنائهم من ألمشاركة كما لا ينبغي على الازواج ان يمنعوا زوجاتهم من ألمشاركة مشددة على ان "للجميع حق المشاركة وحرية الاختيار .

2 ـ العراق يعيش ظروفا صعبة ويواجه تحديات كبيرة ولاسيما في الملف الامني وملف مكافحة الفساد"، لافتة الى ان "الانتخابات فرصة عظيمة للتغيير نحو الافضل فعلى الجميع ان يستغلوا الفرصة بالصورة الصحيحة من خلال انتخاب قائمة صالحة تمتلك رؤية متكاملة لإدارة البلد خلال السنوات الاربع الاتية وانتخاب مرشحين يتصفون بالكفاءة والنزاهة والإخلاص والحرص على مصلحة العراق والعراقيين . 

3 ـ ليس للمرجعية موقف معلن وأخر يتم الايحاء به لبعض الناس ، أن موقفها واحد واضح لا لبس فيه فهي لا تحدد للمواطنين من ينتخبون بل تريد منهم ان يتحملوا بأنفسهم هذه المسؤولية ان المرجعية لا تقول لهم انتخبوا هذا او لا تنتخبوا ذلك هي لا تفعل ذلك ليس لأنها تساوي بين الصالح وغيره ولا تتنصل من مسؤوليتها الشرعية .. 

ان المرجعية تفعل ذلك لانها ترى مصلحة العراقيين حاضرا ومستقبلا انما هي في ان يختاروا من يمثلهم بمجلس النواب استنادا الى قناعتهم ألشخصية مؤكدة ان "تلك المهة هي ليست سهلة .

وبين مهرجانات احتفالات الائتلافات السياسية وانطلاق برامجها الانتخابية وجد المواطن العراقي نفسه في التغيير بنسة 90 % لإيجاد حكومة قوية منسجمة تعمل كفريق واحد وليس حكومة رجل الذي قاد البلاد إلى أزمات وويلات وحروب ودمرتها بأمنها غير المستتب وخدماتها الضعيفة وسرقة أموالها وهروب حراميتها . لقد وجد المواطن العراقي بأن الفرحة ستدوم بأختياره القائمة الصالحة التي تمتلك رؤية واضحة لإدارة البلد وهي قائمة ائتلاف المواطن التي تحمل الرقم 273 وانتخاب مرشحين يتصفون بالكفاءة والإخلاص والنزاهة والحرص على مصلحة العراق والعراقيين .

لقد أصبحنا لا نصدق أرقام الشهداء الذين يسقطون يومياً والتي أصبحت دمائهم كالنهار بسبب السياسة الفاشلة للحكومة ، ولكنها مهما وصلت إلى درجة اللامبالاة ، لابد أن نسأل : لماذا يموت العشرات يومياً ؟ ولماذا يصرح المسؤول بأن هذه الارقام عادية للضحايا ؟هل يوجد مكان في العالم الذين يخرجون من بيوتهم يعودون موتى ؟ وهل يجب أن نتقبل موت هؤلاء ونسكت ؟ أذن الطريق الوحيد للخلاص هو طريق الانتخابات لنذهب إلى الانتخابات ونغير ونختار من هو الاصلح والكفء والنزيه من ضمن القائمة الصالحة التي تحمل رؤية متكاملة لإدارة البلد وتخلصه من كل هذه الماسي .
أن هدف القائمة 273 أن تجعل الناس تعيش بأمن وأمان بعيداً عن التناحر السياسي التي قادت البلد إلى الدمار ولتبعد عنهم الخوف والموت وتقدم لهم الخدمات وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

وتريد للناس أن تفرح بلا موت ولا فقدان للأرواح الزكية ولا أصابات بالعجز الدائم بسبب العبوات الناسفة والسيارات المفخخة . أيقنت أن الحكومة بالفعل مقصرة وتتحمل قدراً كبيراً من المسؤولية اتجاه ما يدور في هذا البلد ، فلننقذ أرواحاً من الموت ، ولننقذ أنفسنا وأولادنا ، فقد نكون غداً نحن الضحايا أذا بقت نفس الحكومة وبقى الحال على وضعه ، فعلينا أن نغير ونختار من ينقذ بلدنا من الدمار لتعم الفرحة جميع ارجاء بلادي .. ونقول الفرح ..... قادم يا عراقيون ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك