المقالات

(من هنا وهناك )الى رجال القضاء العراقي , الى موظفي المفوضية

1181 16:18:16 2014-04-25

علي محسن التميمي


1- قال تعالى ( ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) 
2- جاء في الحديث القدسي اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد معينا غيري واشتد غضبي على من وجد مظلوما واستطاع ان ينصرة فلم ينصره 
3- سال النبي ص عليا ع : اتعرف ياعلي كيف تستل روح الكافر ؟, قال علي : كيف يارسول الله ؟ قال النبي ص ياتي ملك الموت بسفود ( سيخ ) فيه نار من جهنم فيدخله في عين الكافر فتخرج روحه , فقال علي ع روحي فداك اتقبض روح المسلم كذلك , قال ص كلا , الا ثلاثة تقبض ارواحهم بطريقة ادخال سفود من نار جهنم بها 
1- الحاكم الجائر 
2- اكل مال اليتيم 
3- شاهد زور 
قال ص ( من اذى ذميا فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ) وقال ص ( من اذى ذميا فانا خصمه يوم القيامة ) هذا الذي يوذي ذميا ( غير مسلم ) فكيف بالذي يؤذي مسلما ملتزما بريئا ( ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون ) النور 19 وقال علي ع ( اذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ) ,

لقد المنا منع الشيخ صباح الساعدي والسيد الشهيلي ومها الدوري من الترشيح للانتخابات بينما ارجعتم عالية نصيف وعمار الشبلي واخرين , المفروض في عراق عدالة امير المؤمنيين ع ان يمنع المجتثون كما نص الدستور وقد نص الدستور الالماني على اجتثاث الفكر النازي منذ 69 سنة ولحد الان علما بان هتلر وضع شعبه في قمة الهرم , اجرم بحق الانسانية اما الصداميون فقد حاولوا اجتثاث الاحرار والمخلصين والملتزمين وكل المعارضين ودفنوهم بمقابر جماعية فالواجب الشرعي والاخلاقي والعرفي ان نعمل بما نص علية دستورنا الذي كتبناة بدماء شهدائنا وصوتنا علي , والا لا احترام للشهداء والمعارصين الشرفاء الذين لم يملوا عن محاربة الصداميين ,

هل يعقل ان يرشح مشعان ركاض وامثاله للانتخابات ويجتث من قارع الارهاب الصدامي زمن صدام وبعدة وفضح المفسدين , اذا اردنا بناء عراق مزدهر فلنسمح لهؤلاء بالترشح ونترك شعبنا يقرر من ينتخب , والا ستنزل اللعنة على القضاء العراقي , احب صفة للنفوس العدل وابغض صفة للنفوس الظلم وقد عانى شعبنا الابي زمن صدام من احكام الجور والقضاء المسيسين ولا ننسى محكمة المجرم البندر وما عملة بابرياء وكيف ذهب الى مزبلة التاريخ , فنتمنى السماح للاخت مها والاخوة صباح وجواد الترشيح وصدق الشاعر 
اذا جار الامير وحاجباة وقاضي الارض اسرف في الدماء 
فويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الارض من قاي السماء 
اين العدالة ياصاحب دولة القانون والعدالة من كل هذا 
واوصى الامام علي ع وهو على فراش الموت الحسنيين (ع ( كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) ونحذر المسؤولين من يوم التنادي ( يوم ينادي المنادي الا لعنة اللة على الظالمين ) وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين 
علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك