المقالات

( من هنا وهناك ) باقر جبر والحاقدون ( رد على نبراس الياسري ) الجزء الاول

1290 01:07:50 2014-04-24

علي محسن التميمي

( من هنا وهناك ) باقر جبر والحاقدون ( رد على نبراس الياسري ) 
1- قال الامام علي ع ( اعرف الحق تعرف اهلة ) ( نيل اعلى المراتب من دون استحقاق من اول السباب الهلكة ) 
2- تعرض رجال المجلس الى حملة شرسة تسقيطية غير موضوعية كلها افتراءات ولكن لا يحيق المكر الشيئ الا باهلة وصدق الامام علي ع ( الوسيلة الخسيسة لا توصل في يوم من الايام الى غاية نبيلة , فكتب المدعو حسن الشويلي مقالة يهاجم فيها المجلس باسلوب رخيص عوض انتقاد في سرقة 65 مليار دولار من العراق كما ذكرت الامم المتحدة 
3- امس كتب المدعو نبراس الياسري مقالة يوم 20 - 4 تحتوي على كثير من الافتراءات والعراقيون يعرفون من هو باقر 
4- بدا حديثة بحديث نقلة عبد الرحمن بن جندب عن ابية عن الامام علي ع قولة ( لا تقاتلوا القوم حتى يبداوكم ) الحديث لا علاقة لة ولا رابط بينة وبين باقر لانة يخاطب اصحابة في احدى معاركة مع الناكثين والقاسطين والمارقين والحاج باقر انسان مؤمن متق سائر على خط الامام علي ع ( كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) فقد اسات لنفسك وهبطت بالموضوع الى الدرك الاسفل اخبرك ان لم التق بباقر ابدا وانما تعرفت علية عن طريق جريدة نداء الرافدين عام 995 كتبت بها مقالات عديدة ولكني لكوني خبرت السياسة والاعيبها منذ نعومة اظفاري عندما قصف الجيش والشرطة قضاء الحي عام 956 وكنت صغيرا وحدثت ثورة تموز وعاصرتها وعاصرت مجيئ البعث الاسود عام 963 واعتقال اخي المرحوم ثم مجيئ البعث الاسود ثانية وكنت في جامعة بغداد والحمد للة ترعرعنا على محاربة البعث الصدامي الى اخر قطرة دم فاتالم كثيرا لما يكتب هؤلاء عن شخصيات نبيلة نزيهة وطنية خدمت العراق ودفعت ثمنا باهضا من سجن وغربة , ان غربتي 36 سنة وسكني بالمغرب والجزائر وكندا قد اكسبتني خبرة والحمد للة لقد هاجم الكثير الاخ باقرا ابتدا كبيرهم الذي عليهم السحر الارهابي الدايني والاهاشمي ولازلت اذكر هجوم عامر حاشوش وزير المصالحة البعثية الدعوجية سابقا حيث كان يشتغل في احدى الوزارات ربما الصحة اثناء تفجيرات الائمة بالكاظمية , طالب باقرا وزير الداخلية بالاستقالة لفشلة ةهو تقلد وزارة الداخلية لحوالي السنة اثناء الاحتلال الامريكي الذي كان يطلق الكثير من الارهابيين ولا يسلح الجيش والشرطة مشهورة حادثة اطلاقة المجرم جورج لحد الذي يحمل جنسيتين امريكية واخرى وسفروه للخارج كان يقتل الشيعة والسنة في نفس الوقت 
5- يقول الموضوع ليس من باب التسقيط كما ربما يتصورة البعض بل من باب قولوا فيهم ما فيهم لتوعية الناس على بعض الشخصيات التي رافقتها الفشل على طول اعتلائهم المناصب الحكومية , لعن اللة الكاذبين هل فشل باقر بتلك الوزارات ما ههو مقياسك في النجاح والفشل ؟ 
6-في زمن تولي باقر وزارة الداخلية ا- حدث التفجير الاجرامي الذي طال مرقد الاماميين العسكريين وكان التقصير واضحا بقوات الحماية التابعة للداخلية المكلفة بحماية المرقدين , ب- وحدثت زيادة مرعبة في اعداد ضحايا القتل الطائفي القتل على الهوية اضافة الى تصفية الكفاءات الوطنية ودخول ضباط الدمج في الداخلية وبمختلف الرتب , ج- فضيحة السجون السرية والتعذيب الوحشي وملجا الجادرية ,لعن اللة الافكين , عند تولي باقر الداخلية كان اكثر رجال الشرطة من ضباط شرطة وامن ومخابرات وحرس صدام لم يحقق معهم لمعرفة سوابقهم , وامسك الكثير منهم واعترفوا بالتلفزيون في برنامج الارهابيون يتحدثون ثم منعة الارهابي الهاشمي الذي كان صديق زلماي خليل اما الزيادة في القتل على الهوية فقد كان المحتل الذي يعرقل عمل باقرومشهورة قصة مداهمة الامريكان لسجن الداخلية لاطلاق سراح المجرم جورج لحد لبناني من جماعة لحد يحمل جنسية امريكية واسرائلية وكانت تقتل من الشيعة والسنة واطلقوا سراحة وهربوة لامريكا , وكان لا يحق للداخلية متابعة المجرمين في الشطر الثاني من بغداد لان المحتل قسم بغداد الى قسمين احدهما مسؤولة عنة الداخلية والثانية مسؤولة عنة وزارة الدفاع , اما نجاح باقر في توفيرالمن لنجاح الانتخابات على الدستور والانتخابات للبرلمان , وكانت بغداد مهددة بالتقسيم والسقوط كان شارع حيفا بيد الارهابيين والعامرية ساقطة بايديهم وحي العدل الذي بة الدليمي الارهابي وحمايتة وحي الجامعة والسيدية بيد الارهاب وقد فضح اللة المجرمين حيث هرب الذي ادعى ان هنالك تعذيب بالسجون وهو من ضباط امن صدام هرب للاردن وداهم الامريكان السجن ولم يروا شيئا على باقر فلعن اللة الجنابي والهاشمي والدايني ومشهورة ادعاء قضية صابرين , ان الاستشهاد بمعلومات اختلقها مجرموا صدام يسقط الموضوع لانها مختلفة والقران علمنا ( ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) اتقوا الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك