المقالات

"البعث" وإطارات المركبة السياسية!

430 01:02:07 2014-04-24

ديوان الديوان

يتساءل الجميع عن أحوال المركبة السياسية، هل مازالت بخير؟ أ أنتم متأكدون لم يحدث ثقبا في الإطار؟ عشرة أعوام لم تجهضها المسيرة الوطنية، كل القرارات الارتجالية والدوامة المخفية التي تدور في حلقة مفرغة، وخيبة الامل، وما زالت مستمرة!!. هل هي بخير؟ نعم شكرا للاطمئنان.
حيث عشرة أعوام من الكفاح للوصول الى السلطة وسدة الحكم، والتوعد ببناء عراق جديد، بعيدا عن الدكتاتورية. والبداية بصفحة جديدة، صفحة الخير والسلام والمشاركة في الرأي والقرار، وكل من لا يؤمن بهذا فهو خائن. وهو بقايا النفعيين وازلام النظام البائد، وترفع السبابة وتشير بأنه "بعثي". هذا امر رائع ومطمأن للقلوب، لكن عندما تصفح عمن كان خائنا على حد تعبيرك وتمد يدك للمصالحة والعودة الى أماكنهم الطبيعية ليمارسوا سلطتهم المكروه هذه خيانة لمبادئك وشعارك سيدي !!.
الان اُؤمن بحدوث "البنجر"، عندما تعود العملية السياسية الى نقطة الصفر، وتعبر عن فشلها الذريع، وتصرح بانها غير قادرة على إدارة البلاد. وأنتم يا بعث صدام أجدر بنا بإدارة الدولة.
وهذا يرجح فقدان السيطرة على زمام الأمور، ونعلن الأسف امام الملء لمن جاء بحقه مشروع "الاجتثاث". عودة البعث يعني عودة الأمور على ما كانت من قبل، وكل الجهاد والعمل الوطني والاحلام في صناعة دولة المشاركة قد ذهبت هباء، هل نعاني من نقص القيادات والكفاءات؟ أم هي ورقة التفاوض مع المجرمين؟ هل احداث الانبار أربكت الحكومة وبان زيفها؟ أم بند من بنود المصالحة والاعتذار عما سلف. عشرة أعوام لم نصنع قائدا او سياسيا!! لم ننجز مشروع دولة جديدة؟؟ لم نتعرف بعد على إدارة الدولة كيف تكون؟ أي ذهبت سنين التفاوض والصراع والانتخاب؟
عودة البعث الى أماكن القيادة، بعني التنازل عن حقنا الوطني، ومشروعنا القادم في التحرر وبناء الدولة العصرية، وبالمقابل عودة دكتاتورية جديدة الى السلطة، واستقبال خمسة وثلاثون سنة جديدة من الظلم والاضطهاد، وضياع عشرة سنوات من العمل والجهود، بمجرد خطة توقيع صغيرة على قرار أحمق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك