المقالات

(((المخيسة اظهرت الخيسة...سليم الجبوري نموذج)))

3243 21:25:20 2014-04-21

عبد الخالق الفلاح

يوماً بعد يوم تنكشف الاقنعة التي غطت الوجوه الكالحة التي تشارك في العملية السياسية والتي مدت يدها لتقف مع الارهاب خلال السنوات الماضية تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الانسان وتحت مظلة مجلس النواب...لقد كشفت الحقائق ان العديد من اعضاء البرلمان اليوم هم الذراع الاخر للارهاب ومتورطون حتى النخاع في مديد العون لعصابات البغي من فلول القاعدة والبعث واليوم داعش الرهابية في بعض المدن والمحافظات التي فيها غالبية من اخوتنا من المذهب الاخر حيث يثيرون الشارع في كل حملة للقوات المسلحة لحماية المواطنين بأتهامهم بالملشيات ولابعاد الشبهة عن هؤلاء المجرمين الذين يقترفون يومياً ابشع الجرائم ضد اهلنا وخاصة في اقضية ونواحي وقرى محافظة ديالى العزيزة مثل الخالص وفي تصريح لقائممقام قضاء الخالص عدي الخدران في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك نواباً في ديالى اخطر من داعش على وحدة المحافظة لأنهم يمثلون مشروع فتنة وتقسيم ودماء وعنف وتخريب والشواهد على ذلك كثيرة وبهرز والمخيسة التي تشهد الآن هجوماً شرساً من قبل هذه العصابات القذرة وكل شبر من ارضنا المقدسة. حيث تلاحقها قواتنا المسلحة وتخوض غمار حرب ضروسة من اجل القضاء على جيوب هؤلاء الظلاميين ولتطهيرها منهم حيث اكدت الانباء عن وجود اكثر من 100 نفر من هؤلاء المسلحين من جنسيات مختلفة ومن العصابات المرتزقة الاخرى تختباء في بساتين مدينة البرتقال الغالية والمعروفة بطيبة اهلها الكرام وكان رئيس اللجنة الامنية في ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى قد حذر، في وقت سابق، من ما اسماه "ساعة الصفر" التي تسعى جماعات ارهابية الى تنفيذه قبيل الانتخابات...في حين((على الرغم من هذه المعطيات الا ان النائب عن متحدون نصير الارهابيين والمجرمين سليم الجبوري وعضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان انبرى من مدينة السليمانية هارباً كعادته بالدفاع عنهم مدعيا ان ما يحصل في المخيسة هي مجزرة وكارثة واصفا القوات الامنية البطلة التي هاجمت الارهابيين بالمليشيات كما وادعى ان بعض التشكيلات الأمنية تدعي بوجود "داعش" لتبرير هجوم المليشيات اي مليشيات يقصدها ...والخبر اليقين عند جهينة)) (ومن هل مال حمل جمال)...

لقد استمرت مثل هذه الاصوات النشاز للطائفية تطلق من هنا وهناك لتزيد من ازيز التفجرات وعمليات القتل والهجمات لتخلط دماء ابناء البلد وتنتهج اساليب متنوعة الغرض منها زيادة القتل ولتحريك الشارع ضد السلطة فكلما تصاعدت حدة الخلافات السياسية في الداخل ازدات معها وتيرة التفجيرات وحصدت ارواح بريئة لتصبح مشروعاً قذراً تشبع به غرائزهم التي تصب بقتل كل من يخالفهم او لا يخالفهم لانهم يمثلون عصور التخلف والانحطاط في هذا العصر ويمثلون مدارس فقهية متطرفة لا تعني لها سبيل للوصول الى غاياتهم العمياء حتى لو بقوا لوحدهم على الارض بسبب بعدهم عن المثل الاخلاقية والانسانية ومجموعة من البهائم المتوحشة وقطيع من الخرفان لا يفهمون قوانين للدين ولا الدنيا وهمهم امتصاص دم الانسان وتجارة وضيعة وبائسة وبأبخس الاثمان.

وليس غريباً عند العراقيين ان المنفذين لهذه العمليات هم اشخاص مغفلون غير واعين ومجموعة من الجهلة اما الذين يعملون من اجل اعداد هؤلاء فانهم عناصر مجرمة قذرة تخطط للاعداد والتنفيذ ويعد لها بتنوع في العمل والجهد بعد تقديم الاوفر للاطاحة بأكثر عدد من الضحايا بالارواح والامكانات والارهاب اليوم لم يعد ظاهرة محلية اوجريمة عادية ابداً انما اهداف وثقافات وسياسات تحتاج الى جهود مشتركة لغرض القضاء على جميع مفاصلها والمنظمات الدولية مسؤولة لغرض دفع الارهاب وإلا ستنفجر بوجه العالم كله اذا لم توحد الجهود لتطويقه ولا يوجد ما يمنع تحركه الابمد العون البعض للاخر.وتوحيد الرؤى والانتكاسات التي يشهدها العراق وراؤها سموم وارادات حاقدة وتكفيرية ونواب في البرلمان من امثال الدكتور سليم الجبوري وطلال الزوبعي والهارب طارق الهاشمي وعبد الناصر الجنابي والمجرم احمد العلواني والمطلوب للقضاء الهارب علي حاتم سليمان ...الخ واخرين من الوجوه القبيحة وعيوب الشؤم التي سوف تكشف عنها الايام القادمة وبدعم من مؤسسات اقليمية ودولية مادية ومعنوية بكل اشكالها وانواعها ليصبح العراق مسرحاً لهذه الافة الخطيرة ولا يمكن ان تنتهي الا مساعدات دولية واعية لرسم استراتيجية مشتركة لوضع حد لتحرك الارهاب وسياسيات متكاملة لوقف محركه والوقوف بوجهه وعلى كافة الصعد لانه يهدد السلم العالمي والامن القومي والاجتماعي للدول والشعوب الناهضة..

. ان الارهاب عامل مساعد لتعطيل العملية السياسية المتنامية. ودماء العراقيين التي تراق لا يمكن السكوت عنها اوتبريرها والعنف المتصاعد الذي يحصد يومياً عشرات من الارواح مرعب ويزيد من حجم التحديات التي يواجهها الشعب ويحتاج الى الاستراتيجية الوطنية والتعاون الاقليمي والدولي واشاعة المفاهيم والافكار الانسانية والدينية الصحيحة والخيرة للتعايش والتسامح وصيانة كرامة الانسان وحريات سليمة لصد الافكار الظلامية الدخلية المنبوذة وقمعها في مهدها والتي تحاول قوة الشر زرعها وتنميتها في المجتمع ويستوجب منا دعم الدولة ايضاً لسد الفراغات التي يستطيع الارهاب من التوغل خلالها وتوحيد القوى الوطنية جهودها للحد من انتشار هذه المعضلة السيئة وبحلول مشتركة عبر مؤتمرات مفيدة وتطبيق قراراتها الصالحة بحكمة لأخذ زمام المبادرة وبيان مخاطره للمجتمع وكشف اوراق المتلاعبين بها للوقوف بوجههم و الذين مازالوا يهددون السلام والأمن الوطني مع الاسف...


عبد الخالق الفلاح
كاتب واعلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك