المقالات

الورقة ألاخيرة

1408 18:13:23 2014-04-21

مديحة الربيعي

حلول تكاد تكون معدومة, وخيارات بسيطة أمام رئيس الوزراء, فهو يبحث عن مخرج بعد أن أوصدت ألابواب جميعها بوجهه, فمن جهة خسر تحالفه مع الكورد, ومن جهة أخرى أن فرص حصوله على تأييد الشارع العراقي شيعة وسنة باتت ضئيلة, فأزمة ألانبار أغلقت جميع أبواب ألتاييد من جهة السنة, أضافة الى أنعدام ثقة الشيعة بالحكومة والقائمين عليها, وخسارة تأييد التيار الصدري خير دليل على ذلك.

أزمات متلاحقة وأبواب مغلقة, تدفع برئيس الوزراء لأن يبحث عن حلول رغم قلتها, ألا أنها تمثل قشة يمكن أن تنقذ الغريق, وأحد هذه الحلول المتاحة, هي أن يمنح كتلة متحدون صلاحيات واسعة ويعدهم بمناصب ووزارات, على أمل أن يحصل على الدعم من قبل جمهور المرشحين من تلك الكتلة, أو أن يعتمد على الهبات والعطايا وقطع ألاراضي, والتي لا تغني ولاتسمن من جوع, فماذا عسى أن تفعل قطعة أرض هنا وهناك, أمام جيوش من المشردين بلا منازل؟, وماذا يمكن أن تفعل (كارتونة) من المواد الغذائية أمام بطون جائعة محرومة من خير بلادها؟.

تلك الحلول الجزئية لم تعد تجدي نفعاً, فالأحتمالات الضئيلة, التي يسعى رئيس الوزراء للوصول أليها, لن تفي بالغرض, أمام التيارات التي أخذت تأخذ صدىً واسع في الشارع العراقي, وباتت أقدر على أن تجذب أنظار الجمهور نحوها, وتطرح وجوه ودماء جديدة, تبحث عن التغيير, وتمثل بارقة أمل بالنسبة للبسطاء, لو أن خدمة المواطن كانت من أولويات رئيس الوزراء, لما وصل إلى تلك الطرق المسدودة,

يجب أن يدرك كل مسؤول, أن الناس تبحث عن من يخدمهم لا من يحكمهم, كان حري بالعاملين على التمسك بالكرسي, أن يتمسكوا بتأييد الشعب, والحرص على كسب ثقته, ليس بقطعة أرض أو دنانير معدودة, ,أنما بالحرص على أن يعيش أبناء العراق كمواطنين, لهم حقوق يجب أن تصان, ولهم أصوات ومطالب تبحث عن من ينفذها, أن ورقتك ألاخيرة دولة الرئيس لم تعد رابحة, فقد فات ألاوان على ماتطمح أليه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك