المقالات

صناعة المستقبل ووجوب التغيير

1031 16:22:08 2014-04-17

عادي المالكي

بعد سِنين عِجاف، عانى منها المواطن العراقي، ما بين عرقلة للقوانين وتشريعها، تم التوجه إلى التغيير! فماذا يُقصد بالتغيير؟
هناك من فهم الكلمة تبديل للوجوه، فشعر بالإحباط، حيث لا تغيير يُرتَجى، بلا خط واضح يدل على المُراد.
بينما نجد للبعض الآخر، فهم على انها تغيير لسياسة بلد بأكمله، وتغيير للتعامل مع روحية الدستور.
لا ننسى أن المرجعية، هي الراعي الحقيقي، للمشروع السياسي العراقي، وتوجيه المواطن حيث المسار الصحيح، كي يحقِقَ الحُلم في حكم نفسه، عن طريق نواب حقيقيون، يحترمون من رشحهم أُمناء على حقوقه.
ألمرجعية شرحت معنى التغيير، حتى لا يُلبِسُ الساسة، المتصيدون بالماء العكر، فجاء في خطب الجمعة، من كربلاء المقدسة، ما يجعل المواطن على دراية تامة، بما يعني التغيير.
مما جاء بصدد ذلك، اختيار القائمة ذات البرنامج الواضح، القابل للتنفيذ، على أن يُطرَحَ للمواطن بشكل سَلِسٍ للفَهم. الخطوة الثانية هي اختيار مرشح من القائمة المُقنِعةِ للمُنتَخِب، بشروط منها أن يكون المرشح، متصفا بالنزاهة والكفاءة، أما إذا كان مشتركاً بالحكومة الحالية، أو البرلمان الحالي، فيجب البحث عن ماضي المرشح، هل قدم عملاً مُفيداً؟ هل قام بواجباته بصورة جادة؟ كما أكدت المرجعية، ألا يكون الولاء عائلياً أو عشائرياً، مع عدم انتخاب من يبغي شراء الأصوات، عن طريقِ الهدايا والهبات، واستغلال المال العام، في الدعاية الإنتخابية، كما أكدت المرجعية، على الوقوف بمسافة واحدة من جميع القوائم.
وكما يُقال: "أهل مكة أدرى بشعابها" فإن المرجعية أدرى بما يُنجِحُ مشروعها، فهل فهم المواطن؟ هل وعى خطورة إعطاء صوته لأيٍ كان.
وتحية لمن وعى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك