يوسف الراشد السوداني
أربعة اشهر مضت على السنة المالية الحالية ولم يتوصل ممثلوا الشعب العراقي الى حل طلسم ورموز او حلول معقولة لاقرار الموازنة التي تعتبر شريان الحياة الاقتصادية للبلد وتتوقف عليها مصالح الناس وأرزاقهم وممتلكاتهم والبنى التحية والمشاريع والاستثمار والاعمار والبناء وتحريك جميع امور الحياة العامة وان الاستمرار في المماطلة والاتهامات والسجالات والخلافات بين ممثلوا الكتل السياسية التي انتخبهم الشعب ليكونوا عونا له ونصره المظلوم لا نقمة عليه وها هي الاربعة الاشهر الاولى من السنة الحالية قد مضت ولم تقر الموازنة اما بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني او لنسحاب الكتلة الكردستانية التي هي المعترض الاول وتضع العصا والعراقيل اما اقرارها بسبب رواتب البيشمركة او بسبب تصدير نفط كردستان وعدم موافقة الحكومة المركزية على ذلك اوبسبب الاعتراض على بعض الفقرات من هذه الكتلة او من هذا الكيان اووووو الخ من هذه الاسباب او تلك القضايا والشعب العراقي يكوى بين نارين من الفقر والعوز وهو محروم من ابسط متطلبات الحياه العادية وعلى الرغم من مشاركته الفعالة لدورتين انتخابيتين منصرمتين وهو يتأمل تحسين وضعه المعاشي نحو الافضل والاحسن في بلد يطوف على بحر من البترول والثروات واليوم يشاهد انشغال البرلمانيون بالحملاتهم الانتخابية فقد امتلئت الشوارع بالبوسترات واللافتات والشعارات واللوان البراقة والزاهية لهذا المرشح او لتلك القائمه ويحشدون انصارهم ومؤيدوهم لحث الناس لانتخابهم وقد تركوا قبة البرلمان وتركوا مصالح الناس واقرار القوانين وتعطيل الموازنة من اجل حملتهم الانتخابية ويمارسون نفس الاسلوب السابق في اخداع الناس اذا انتخبتمونا فاننا سوف وسوف وسوف الى 00000 الخ من الوعود الكاذبة
أذا لابد من تغيير هذه الوجوه بوجوه ودماء جديدة بعد ان فشلوا لدورتين برلمانيتين سابقتين وان ( المؤمن لايلدغ من جحره مرتين ) ولان المرحلة القادمة مرحلة حساسة ومرحلة تغيير لتبؤء المخلصين والكفوءين لهذه الانتخابات ولرسم مستقبل العراق 000 ومن هنا لابد من أنتخاب العناصر الاختصاصات والكفاءات المخلصة والمثقفة ليكونوا ممثلوا وبرلمانيوا الشعب لاربعة سنوات قادمة وهذا سوف لايكون الا اذا وضعنا في صناديق الاقتراع من هو المخلص ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) وابعدنا وازلنا المفسدين والسيئي لاحداث التغيير المنشود من هنا نقول للمواطن العراقي لايصل البرلماني ومن يمثلكم الى قبلة البرلمان الا اذا حسنتم الاخيار لبرلمانيو وممثلوا العراق الجديد
https://telegram.me/buratha