المقالات

( من هنا وهناك ) رد على مقالة ( ائتلاف المواطن والتعري في الانتخابات ) للمدعو مرتجى الغراوي ( الجزء الثاني )

1462 19:40:09 2014-04-16

علي محسن التميمي

3- اما افتراؤك بان المجلس ابتكر دعاية جديدة وهي اشراك السافرات في الدعاية الانتخابية لان الشارع العراقي بطبيعتة متجدد فهو بهتان عظيم استغفر ربك وتب الية وان كنت لا علاقة لك بالتدين انشغل بعيوبك واصلحها انصحك وامثالك العراقيون يعرفون جيدا ان كيل التهم والافتراءات الساقطة والاباطيل التي ما انزل اللة بها من سلطان والصاقها بعلماء الدين احفاد الرسول ص لا تنطلى عليهم فان كنت شيعيا انصحك بقراءة تفسير الكاشف للمرحوم مغنية وقراءة شرح نهج البلاغة للمرحوم محمد عبدة واستمع لاشرطة المرحوم العلامة الوائلي , واما ان كنت ترتجي منصبا او مكافاة مالية من اعداء المجلس فهؤلاء لا ينفعونك يوم ( الفزع الاكبر , استغفر اللة لان الامام علي ع يقول ( نفس المرء خطوتة الى اجلة ) ( الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا ) السيد شهيد المحراب كان يحبة الكثيرون من اخوتنا السنة العرب والاكراد والتركمان والمسيحيين والصابئة وكل العراقيين اما دخول مرشحة سافرة مع المجلس هو دليل ان المجلس هو لكل العراقيين والمدافع عنهم بغض النظر عن الدين والالتزام والمذهب والقومية اللة بعث النبي ص رحمة للعلمين وللناس كافة فربما يهديها اللة يوما ان ترتدي الحجاب بقناعة فمع اعتزازنا بالحجاب واحترامنا لة كان بعض المحجبات من الرفيقات الماجدات ومن داعش , الامام علي ع اشترك في 84 معركة من معارك الرسول ص الا واحدة والنبي ص يقول ( ما ثبت دين محمد الا بسيف علي واموال خديجة ) ويقول ص لعلي ع ( ياعلي لئن يهدي اللة على يدك رجلا واحدا احب اليك مما طلعت علية الشمس )

4- قولك ( لكن المجلس الاعلى ايقن مؤخرا ان ظاهرة التعري مفيدة طبعا هذة الرؤيا اكتسبها من خلال سيرة الرجال والتاريخ الاسلامي فحادثة تعري عمرو بن العاص وكشف عورتة امام الامام علي ع هي التي انجتة من القتل والزوال فمن هذة التجربة بنى ائتلاف المواطن ظاهرة التعري لكن هذة المرة اختلفت قليلا فقد تعرى بالنيابة عن عمرو بن العاص هذة المرة فكان اجدر بعمار الحكيم (ع . ح ) ان يتعرى لا ان يشرك السافرات ضمن ائتلافة الا ان الرجل لدية معلومات فقهية ) لا استطيع ان اتصور ان العراق الذي قدم ملايين الشهداء من اجل الكرامة وسيرا على نهج الامام علي ع والحسين ع في مقارعة الظالمين البعثيين ان يكون فية عراقي هكذا ؟ يصل الانحطاط الاخلاقي والسقوط والانحدار بالانسان الى هكذا افتراءات وتناقضات يندى لها الجبين

1- نقارن بين السيد عمار سليل الرسول ص والسائر على خطة وعالم دين ( الرسول يقول ص ( العلماء امناء الرسول ) ويقول ص ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة الانبياء والعلماء والشهداء ) فغدا تلقى في حفرة مظلمة فهل تعتقد ان احد هؤلاء الثلاثة يشفع لك تقارن بينة وبين الفاسق الظالم عمرو بن العاص الذي حارب عليا ع في الجمل وصفين وما علاقة عورة عمرو بن العاص بالموضوع وما هي السنخية بينهما : وحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل اناء بالذي فية ينضح ونقول للسيد عمار ما قالة الجواهري وانك اشرف من خيرهم وكعبك من خدة اكرم وان البغي الذي يدعي من المجد مالم تحز مريم وقديما قالوا ( الاسلوب هو الرجل ) ونقول لك ولامثالك ان لم يكن لكم دين لا تخافون المعاد كونوا احرارا في دنياكم ) الانبياء ع والائمة ع حوربوا وتعرضوا للبهتان والافتراءات واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل لو كان عندك غيرة على وطنك افضح سراق المليارات من المسؤولين الحزب سيارتين مصفحة بمليون و300 الف دولار بينما افضح اللصوص الذين اشتروا عمارات بالخليج والعالم افضح الذين ارجعوا قتلة شعبنا وافضح من جلب الرفاق في قائمتة وهؤلاء اطالوا عمر صدام و حاربوا زوار الحسين ع وقتلوهم عام 77 عوض تهجمك على خدمة زوار الحسين ع الحسين وزوارة منكم براء وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

. علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-04-17
يحسين مو بس النواصب شفنه منها الظليمه حتى التدعي منه صارت تعيرنه بكدر القيمه أمس تتبرك بيه وشبعت بطنه بهل الوليمه واليوم بمال الشعب طمعت فازت بالغنيمه مات الضمير عدها ودينها نافق ونميمه أصبح الحسيني الهم عدو وحسين غريمه
علي محسن التميمي
2014-04-17
معذرة لسقوط العبارة 1- ننصح كل تافة يتعرض للسيد عمار بالبحث عن فساد الحكومة راجعوا سنوات الفشل خاصة فضائح هياة الاعلام والاتصالات التي بددت 524 مليون دولار كانت ضريبة على شركة زين الان المبلغ تضاعف بسبب عدم الدفع وسرقة 100 مليون دولار منحة من كوريا لبدالة الناصرية لخدمة الاهوار واهاليها وسبب الفساد هو مكتب رئيس الوزراء
علي محسن التميمي
2014-04-17
2- كشف نائب وكذلك وكيلة وزيرة التجارة زمن السوداني ان طارق النجم مدير مكتب المالكي يتدخل بكل عقود وزارة التجارة وحصلت مشكلة بينة وبين السيدة الوكيلة 3- طلب طارق النجم مدير مكتب مختار العصر من امانة مجلس الوزراء شراء سيارتين ميرسيدس مصفحة بسعر مليون و350 الف دولار فسال الشخص المكلف بالشراء السيد برهم صالح عن سعر السيارة هذة فقال نحن نشتريها ب 160 الف دولار فثمنها 360 الف وليس مليون و 350 الف 4- بعثت للموقع الذي نشر المقالة الساقطة ردي عليها ولم ينشرها هذة ليست عدالة
مراقب مستقل
2014-04-16
الم برشحوا صفيه السهيل في دولة القانون في الانتخابات السابقة وهي (سافرة)وهل يعلم بالمرشحه (لبنى) في بابل حاليا ضمن دولة القانون اكيد يعلموا بهما لكنها محاولة للضحك على البسطاء وكسب عواطفهم بلتحايل وتعبير التسقيط عليهم وانا متيقن انا الاخ الغراوي يضحك بينه وبين نفسه وجماعته ( رفاقه)على كل من يصدق بكلاوتهم ويعتبروهم غشمه (كمش)
مصطفى الاعرجي\ الموصل
2014-04-16
ان عمار هو ابن وحفيد الدوحة الهاشمية المتمثلة باهل بيت النبوة وكما قال جابر الانصاري لاهل المدينة الذي لايحب اهل البيت فليسأل امه عن ابيه.واقول الذي لايحب عمار فليسأل امه عن ابيه. وشكرا.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك