المقالات

ابتسامة الحكيم طمأنت المواطن

1439 17:55:57 2014-04-14

عبد الكاظم حسن الجابري

دقت ساعة الوقت المخصص لبدء الدعاية الانتخابية في العراق مطلع شهر نيسان, ومنها انطلقت الكتل بنشر الصور والملصقات الدعائية الخاصة بها, وإعلان البرامج الانتخابية لتلك الكتل, إما في مؤتمرات أو بتجمعات شعبية.

ورغم تأخر إعلان كتلة المواطن عن برنامجها الانتخابي, احترما لذكرى استشهاد الصديقة فاطمة بضعة الرسول صلوات ربي عليهما, إلا انه وما إن تم الإعلان عنه, إلا ووجدنا التفاؤل والفرح يرتسم بشفاه المواطنين, أملا بنجاح كتلة المواطن لتطبيق هذا البرنامج. على مر التجارب الفائتة, وجدنا كتلة المواطن, وهي الممثل الشرعي لتيار شهيد المحراب, وجدناها كتلة متناغمة مع هموم وتطلعات المواطن, لم تكن في موقف إلا والمواطن أول أولوياتها.

فبنظرة بسيطة, للمشاريع التي طالبت بها, أو عملت على إقرارها كتلة المواطن, نجد إن تلك المشاريع تصب في خدمة ورفعة المواطن,
فمشاريع مثل البصرة العاصمة الاقتصادية, وذي قار مهد الحضارة, وإعادة تأهيل ميسان, ورعاية الطفولة ومنحة الطلبة, كلها مشاريع قدمتها كتلة المواطن لأجل المواطن.

الأمر الآخر والمهم, هو صدق ووفاء قيادة كتلة المواطن بوعودها, وإصرارها على تنفيذ مشاريعها, فقيادة تيار شهيد المحراب وكتلة المواطن, هي قيادة نابعة من رحم المرجعية الدينية, هذه القيادة المتمثلة بسماحة السيد عمار الحكيم, تعد قيادة مجتمعية قريبة من قلوب الناس, فارث آل الحكيم كان ومازال قائما, على قربه من أبناء العشائر, ومواطني العراق, وكانت هذه القيادة على مر السنين داعمة ومطالبة بحقوق المواطن.
فالبرنامج الانتخابي لكتلة المواطن, بحق كان برنامجا واقعيا, نلمس فيه القراءة الواضحة, لاحتياجات المجتمع ومتطلباته, وفيه التشخيص السليم للمشاكل, ووضع الحلول الناجعة لها.

كان البرنامج شاملا, فكل القطاعات كانت حاضرة في اهتمامات كتلة المواطن, بدءا من بناء الإنسان نفسه, من خلال مشاريع التعليم والبحث العلمي, والمتمثل بدمج وزارتي التربية والتعليم, لغرض عبور البيروقراطية في التعليم والبحث العلمي, إلى برامج الإسكان وإنشاء هيئة إسكان وطنية,ثم الانطلاق بالمشاريع الزراعية نحو الاكتفاء الذاتي, ومشاريع النهوض بقطاع الصناعة , وكذلك الخدمات ومشاريع البنى التحتية, كلها كانت حاضرة في البرنامج والكثير الكثير من المشاريع.

ما يميز حفل إعلان البرنامج الانتخابي هو موقف السيد عمار الحكيم, فالسيد الحكيم لم يقل "انأ" ولم يقل " سأفعل" بل كان يتكلم بلسان المواطن, ويحكي ما يهم المواطن, ويحمل أعضاء الكتلة مسؤولية تنفيذ مطالب المواطن, وكانت ابتسامته المرتسمة على وجهه طول كلمته مدعاة فرح وتفاؤل جعلت الكل يشعر بالارتياح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك