المقالات

اسلوب جديد لنخر الدستور من الداخل!..

1179 07:25:08 2014-04-14

رحيم الخالدي

بما ان الديمقراطية حديثة العهد بالعراق، و يوجد أشخاص لهم القدرة في الفهم والتحليل، من خلال معيشتهم في الدول الأوربية المتقدمة، والتي أخذت شوطا بعيدا بها، وأستوردناها نحن في العراق، فكان التطبيق كل حسب هواه، ويستدل بالدستور بفقرات معاكسة للأمر، وهذا خلق لنا إرباكا كبيرا، واحدث شرخا بنيت عليه قرارات خاطئة.

وما يلتجأ له اليوم دولة رئيس الوزراء، ومن خلفه حزب الدعوة لتمرير قرار على مجلس النواب، في خلق وإقرار صلاحيات مدمرة للعملية السياسية، وهذا دأبهم منذ بداية الولاية الأولى، لخلق ديكتاتورية جديدة باسم الديمقراطية العكسية، وليست كما مطبقة في الدول الغربية المتقدمة بهذا الشوط الطويل من عمرها، وإذا تم تمرير هذا المشروع من القرار، فانه سيقوض العملية السياسية، وينحى بها بعيدا! لأنه يأخذ صلاحيات لايمكن تصور نتائجها، كونها تعطي كامل الصلاحية لرئيس الوزراء، وبما أن الولاية الثانية قد أشرفت على الانتهاء، توجد من ضمن السياقات حكومة تصريف الأعمال، ريثما تنتهي الحكومة الجديدة استكمال تشكيلها، فانه بهذه الفترة يمكن أن يخلق انتهاجا جديدا، يخرب به العملية السياسية للحكومة الجديدة، بل ويحدث شرخا كبيرا، ويجعل البلد غير امن ومستقر، كما هو لحال الآن وحسب التصريحات من هنا وهناك، إن المشروع المقدم! يجب أن يحارب بكل الوسائل الممكنة، لئلا يقر، ويجري ألان النصح لكافة لكتل، بالوقوف بالضد منه، كونه ينال من العملية السياسية منالا، بل ويضربها بالصميم، في سبيل إسقاطها وإفشال من يأتي بعده، وإلا لماذا الآن؟ يتم تقديمه لأعضاء البرلمان كي يمرر ؟

على كافة النواب الذين يحملون الوطنية، وهمهم الأول والأخير سلامة العراق والعملية السياسية، أن يقفوا بالضد من هذا المشروع، بل ومحاربة إقراره بكل الوسائل الممكنة، حتى نعيش بسلام، والتداول السلمي للسلطة، وبهذا نحقق هدفين الأول عدم إقراره، والثاني سلامة العملية السياسية 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك