المقالات

الحكومة تؤمن بان القتل لنا عادة!!!!

1584 01:56:16 2014-04-12

سامي جواد كاظم

كل من يحمل مبادئ سامية فهو عرضة للانتهاك سواء بالكلام او القتل فكيف اذا كانت المبادئ سماوية سامية كالشيعة الامامية فالزنادقة لا يدخرون جهدا الا وبذلوه في سبيل النيل من اصحاب المبادئ .
فليس بغريب ان يتعرض الشيعة لاعمال ارهابية من قبل السعودية الوهابية لانهم لايفقهون ماذا يعني الفكر والمبدا والا لقارعونا بالافكار والمبادئ .
هنالك مقولة للامام السجاد عليه السلام قالها في محضر سيد الوهابية عبيد الله بن زياد بن مجهول النسب عندما هدده بالقتل لانه عجز من الرد على كلام الامام السجاد عليه السلام فقال اما علمت ان الموت ( وبعض المصادر القتل) لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ، هذا الرد العنيف جاء كالصاعقة على ابن مجهول النسب .
لا اعلم هل ان الحكومة العراقية تلتزم بهذا المبدا فتترك الشيعة يقتلون بالعشرات يوميا واذا مر يوم من غير قتل فالذي بعده يكون القتل ضعف ، نعم نحن لا نبال بالموت من اجل مبادئنا ولكن ما يحصل في العراق هي ليست تلك الصورة التي يريدها الامام السجاد عليه السلام ،والا لو كان كذلك لما قاتل الحسين عليه السلام وهو وحيد وفي اخر رمق من حياته ، الشيعة اليوم يظلمون والوهابية يغدرون ، فالحديث لا ينطبق على اغلب من يقتل من الشيعة في العراق اليوم ،فالمواجهة بين المواطنين الشيعة والوهابية لم تحدث الشيعي معلوم الهوية والمجرم مجهول الهوية ، بينما بين الحكومة والوهابية حدثت وكلاهما يعرف احدهما الاخر، فلهذا يُغدر بالشيعة العراقيين والحكومة لا تستطيع ان ترد اعداء الشيعة من الوهابية المتمثلة بـ ( السعودية وقطر وامريكا والاردن وتركيا واسرائيل الغاصبة وادواتهم بعض اعضاء البرلمان) 
هل نحن نغيظهم عندما يقتلونا ونقول لهم نحن لا نبال لاننا شهداء ؟ كلا فانهم ليسوا اصحاب مبدا او احساس هم اصحاب اجرام المهم انه يقتل، ويقتل غدرا فتراهم ملثمين وتارة تراهم يرتدون ملابس النساء ، تفجير حسينية او اسواق او اقتحام بيت وقتل افراد العائلة فهذه مواجهة ان دلت على شيء فانها تدخل على خسة الوهابية وضعف الشيعة، هل هذا يعني اننا لا يجب ان نتخذ اجراء رادع بحجة حديث الامام السجاد عليه السلام ؟ كلا فان الامام قال الحديث لعدوه وجها لوجه ، ونحن نقوله بعد ما يقتلنا عدونا فهل كانت هنالك مواجهة عادلة حتى تنطبق معاني الحديث عليها ؟
للاسف يبقى الدم الشيعي ينزف وكل من تبوأ منصب السيادة وبمختلف مذاهبهم يتحملون هذا الوزر الثقيل والمسؤولون الشيعة منهم يتحملون وزرين وزر المسؤولية و وزر المذهب . كما ان هنالك من دينهم لعق على السنتهم وقرائتهم للقران لقلقة لسان لا يعدو تراقيهم فتهديدات واستنكارات المسؤولين للوهابية هي كذلك فانها لقلقة لسان وكلام اجوف خال من المعاني.
اقول لمن رشح نفسه مجددا عليه ان تكون دعايته انجازته لهذه الدورة لا ان يواعد كذبا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2014-04-12
كلام سليم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك