يوسف الراشد السوداني
مع بدأ وانطلاق الحملات الانتخابية لانتخاب برلمان عراقي جديد فقد امتلئت الازقة والشوارع والساحات والبنايات بالبوسترات واللافتات وبالصور التعريفية والشعارات الرنانة والبراقة وباللالوان الزاهية وبالوعود والعهود الكاذبة لاستدراج الناس لانتخاب هذه القائمة او هذا الكيان او ذاك الحزب اوهذا الائتلاف تحت مسميات ( معا نبني العراق ونحن قادمون وصادقون ومعا للتغيير ومعا لكشف المفسدين ويد بيد للتغيير وحماه الهوية والقضية ووووالخ من الشعارات التي تفرح وتثلج القلب ولكن الحقيقة والواقع يقول 0العكس ( ألا باستثناء القلة القليلة من الكيانات التي اخطت لنفسها خط بياني ثابت ) في حركتها بين الناس
ان هؤلاء المرشحين بعد الفوز والتأهيل لقبة البرلمان سيغلقوا اجهزتهم ويغيروا ارقام هواتفهم ويتنصلوا عن جميع وعودهم وبرامجهم الانتخابية وكما حصل في الدورتين الانتخابيتين السابقتين وهذا هو ليس قولي انا فقط وانما هو قول الشارع العراقي وقول المواطن البسيط فلو كان المرشح والنائب قدر المسؤولية وصادق في وعوده مع الناس ومع من منحه صوته ولم يخدعه كما حصل في الانتخابات السابقة لسارع الناخب وبدون تردد من التصويت لهذا الكيان وهذا الحزب ونحن أملنا ان يشارك جميع العراقيين في هذه الانتخابات ويلبوا نداء المرجعية الدينية التي تحث على المشاركة لانتخاب العناصر الكفؤه والمخلصة والمثقفة والاكاديمية وان يفسح المجال للدماء الجديدة ان تاخذ دورها لاحداث التغيير والنهوض باعباء المرحلة القادمة لان مفتاح النجاح الاول والاخير ومفتاح التغيير هو بيد المواطن الذي سيدلي بصوته يوم الاقتراع وهو سيستحضر امامه كل الاخفاقات الحكومية والامنية المتكررة والخروقات التي لاتعد ولاتحصى ودور البرلمان في التلكؤ والاخفاق في سن القوانين التي تخدم الناس ومنها الموازنة الاتحادية والخمسة دولار وسوء تقديم الخدمات من ماء وكهرباء وتلكأ في توفير مفردات البطاقة التموينية وانتشار البطالة وقلة التعينات وعدم تعديل رواتب المتقاعدين وانتشار الفساد الاداري والمالي وسوء الاوضاع الصحية والاجتماعية والخدمية والثقافية والرياضية وووو الخ من الظروف الصعبة التي يعاني منها المواطن العراقي وتعيشها الاسر والعوائل الكريمة هذه كلها وغيرها من الاسباب التي تجعلنا نحث الناس بالذهاب الى الانتخابات وان نتمسك ونصر على احداث التغيير وان لانمتنع من التصويت يوم الاقتراع في الثلاثين من نيسان الحالي وان نمتنع من التصويت واعطاء صوتنا للذين كانوا سبب في تأخر العراق كل هذه السنين فالمواطن يريد التغيير وعلينا ان نساعده بكل مااستطعنا من قوة وان نفوت الفرصة على الذين يرفعون معاولهم للتهديم والخراب فالوطن محتاج لكل القوى الخيرة ولكل الكفاءات وللمخلصين فالبناء والاعمار لاياتي بيوم ولابيومين وانما بالصبر وتحمل الصعاب للغد المشرق فالتجربة الديمقراطية بالعراق ستشق طريقها وستتعافى وتسقط كل القوى الظلامية باذن الله أذا علينا جاهدين المشاركة في احداث التغيير المنشود
https://telegram.me/buratha