المقالات

( من هنا وهناك ) حيدر العبادي وتفسيرة قول المرجعية ( الجزء الاول )

1439 16:28:24 2014-04-07

علي محسن التميمي

( عذرك اقبح من فعلك ) 
( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون وللكن لا يشعرون ) البقرة 11 

1- فسرالعبادي وصية المرجعية الذي اكدت فية على ضرورة التغير واختيار الاصلح والاكفاء من المرشحين للانتخابات البرلمانية , قال العبادي ان المقصود في دعوات التغير لا تتعلق بالشخوص بل بالنهج الحكومي وان المقصود من التغير هو تغيير الاشخاص فالاشخاص قد يكونوا حيدين ولكن لا يؤدون دورهم 

2- نقول كبرت كلمة تخرج من افواهم , نقول لا تحرفوا الكلم عن مواضعة قال الشيخ الكربلائي معتمد المرجعية في خطبة الجمعة الماضية ( اعتبرت المرجعية الدينية العليا التغيير نحو الافضل حاجة ماسة للبلد داعية الى اختيار المرشح الكفوء والنزية خلال الانتخابات القادمة وترك الوجوة التي لم تجلب الخير للبلد واستبدالها باخرين بعد التحقق من كفاءتهم ومن الناحية الاقتصادية فبالرغم من توفر موارد مالية كبيرة للعراق من عوامل غير النفط لا توجد خطط تنموية حقيقية توفر حياة كريمة وهنالك الملايين ممن يعيشون خط الفقر

واما من ناحية استشراء الفساد المالي والاداري فحدث ولا حرج حتى عد العراق من البلدان الاكثر فسادا في العالم ومن الناحية الامنية فالبلد يعيش اوضاعا صعبة من الناحية الامنية , يذهب ضحيتها الكثير من الابرياء , فيجب اختيار الصالح الكفوء والحريص على مصالح الشعب العراقي والحرص على استقرار البلد ورفاة ابنائة والذي يفكر في مصلحة الشعب لامن يفكر في كيف يستثمر كرسي النيابة والوزارة في سبيل الاستحواذ على الكثير من المزايا والمقاولات التجارية والحقوق التقاعدية والجهادية , المرجعية تعرفكم جيدا بعد 8 سنيين من الفترة المالكية لم يحصد العراقيون الا الدمار الاقتصادي والسياسي والصناعي والتجاري والفقر والامراض الجسمية والنفسية وازدياد عدد الارامل واليتامى والشهداء لا كهرباء لا ماء لا خدمات لهذا طردتكم المرجعية العليا , المالكي رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية والامن الوطني ورئيس مجلس الامن القومي والمخابرات فاذا حقق من امن للعراقيين صرف على الامن والدفاع 125 مليار دولار اعطيكم احصائية الان من منظمة ( حشد ) اكدت سقوط حوالي 6000 عراقي بين شهيد وجريح خلال 3 الشهر , لم تجلبوا للعراق الا الشر وجدت المرحعية ان نصحها لا يجدي معكم فقد بح صوتها على لسان وكلائها المعتمدين وخاصة الشيخ الكربلائي , لا تمر خطبة جمعة الا وفيها تذكير وتحذير من عدم التمادي في عدم ايصال الكهرباء وتقديم الخدمات والامان ورعاية الايتام , والغاء الرواتب التقاعدية للوزراء والنواب والرئاسات الثلاث ومحاسبة السراق والفاسدين بقوة والعناية بالفقراء والارامل والايتام فوجدت خبر معبر عنكم, بيت المتنبي 
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-04-08
هو برميل سياسه يفهم بالتفسير
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك