المقالات

من الذاكره المعطوبة .. لكني سأنتخب

1971 06:45:08 2014-04-05

كاصد الأسدي

قررت, أن انآى بنفسي عن الكتابة والخوض في مضمار السياسة مع الاعتذار لشرفائها وان أتوقف عن قراءة حروفها .. لا اعلم إن كنت اجهل أبجدياتها أو اتضح لي نكوصاً في متابعتها .. بيد إني وجدت نفسي احلل إحداثا وأتابع أخرى دون الرجوع إلى ما قطعته على نفسي .. لأني وجدت نفسي ملزماً وضمن تكليفي أن أضع نقاطا فقدت مكانها , فتذكرت مايجري

يوما بعد يوم , يتدهور حال بلدي, ويعود إلى عصور ما قبل التخلف, حكومات تأتي وحكومة تذهب وحال المواطن العراقي لا يتغير في بلد ٍ, هو الأول في الاحتياطي النفطي العالمي وبلد الزراعة والصناعة وبكل الثروات المعدنية لا زال تحت خط الفقر , فلا زال هناك أناس يعيشون في بيوت من صفيح ( التنك (

وأخرى 0من طين ونحن في القرن الواحد والعشرون, ومن جهة أخرى نجد أناس يعيشون ويتمتعون بما لذ وطاب في قصور كبيرة يتمتعون بكل وسائل الراحة, هم متنعمون لا يهتمون بما يعانيه ذلك المواطن الذي لا يجد الملبس والمسكن والمأكل .

القلة هم المسيطرون على خيرات البلاد والكثرة يعانون, اليوم نحن على أبواب انتخابات برلمانية جديدة بأي وجه سترشحون أنفسكم يا برلمانين بأي وجه ستواجهون أبناء الشعب المظلوم الذي عانى من سياسات حكومات دكتاتورية تعاقبت على حكمة ولا زال يعاني في ظل سنوات التغيير ولكنني اتسائل هل كان التغيير الفعلي ؟هل تغيرت فكرة المواطن وبدا له واضحاً بصمات التغيير الجذري ؟أم انها مناصب ومواقع نهبها لمن نشاء من خلال صناديق الاقتراع

هل ستعدون المواطن مرة أخرى بوعود كاذبة ثم بعد الفوز لا تعرفون إلا أنفسكم و مصالحكم ؟ لماذا تفعلون ذلك وانتم تعرفون إن ما تأخذونه ليس لكم حق فيه بل هو حق الشعب؟ وانتم موظفون لدى هذا الشعب لكم اجر محدد على ما تقومون به وليس نهب وسلب هذا الشعب كونوا كما قال الرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) انتم مسؤولين إمام الله عن كل أبناء الشعب العراقي هم في ذمتكم فماذا تقولون لرب العالمين يوم لا ينفع مال ولا بنون .

بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات التي ستكون في 30 من شهر نيسان وبدأت الكتل والأحزاب بتقديم الأسماء المرشحة الانتخابات واغلب الأسماء هم من النواب السابقون والقلة منهم جدد يراد من ترشيحهم الحصول على الأصوات لصعود أناس معينون إلى مجلس النواب طبعآ ستعود الكثير من الوجوه السابقة إلى المجلس الجديد لان أحزاب السلطة تدعم مرشحيها بكل الإمكانيات وطبعآ منهم من سيفوز فالمواطن العراقي قد انقسم إلى عدة أقسام إما عازف عن الذهاب إلى التصويت وهو في ذلك يهيئ الفرصة لوصول أناس غير أكفاء إلى السلطة وإما يذهب ليصوت إلى أناس مستقلون وطبعآ هولاء لن يصلوا إلى السلطة لان الأصوات التي سيحصلون عليها قليلة وإما أناس مرتبطون بألاحزاب المتنفذة في السلطة وهم طبعآ لديهم مصالح مادية أو معنوية يحصلون عليها من انتمائهم لتلك الأحزاب أذن من سيصل إلى السلطة في الدورة القادمة طبعآ المدعومون من الأحزاب والذين تؤيدهم الفئة الثالثة من الناس .

اليوم نجد عزوف كبير من اغلب أبناء الشعب عن الانتخابات متمثلا بعدم ذهاب الكثير من منهم لمراكز المفوضية العليا لانتخابات لاستلام بطاقتهم الالكترونية وتكلمت شخصياً مع الكثير وحاولت إقناع من استطعت إقناعه بطريقتي الخاصة ولكني وجدت نفسي محرجاً من موقف هؤلاء يوم ل لا يجد في الكابينة من يحثه . إذن كيف سيكون موقفهم يوم الاقتراع العام كل ذلك طبعا تتحمله الحكومة التي لم تأتي بجديد طيلة العشر سنوات السابقة , لقد فقد العراقيون الثقة بسياسيهم الذين فضلوا مصالحهم على مصلحة الشعب العراقي وهموا بسرقة ونهب أموال البلاد ودمروا البلاد والعباد ولم يجدوا ما يردعهم ويحاسبهم عن كل ما فعلوه بهذا الشعب المظلوم.

لقد بدئت الدعايات لانتخابات بشكل غير مباشر وملئت صفحات التواصل الاجتماعي والصحف بصورهم فذاك المسئول نراه يضع يده على صدره وغيره يوزع الطعام وأخر يدخل الماء عندما فاض العراق بعد أول مطره وهو الذي يعرف جيدا انه وغيره من المسئولين يتحملون رداءة الخدمات أذن أقول لكم كل أساليبكم هذه وغيرها لن تفيد مع المواطن الذي فهمكم وعرف ما تريدون ولأسف القليل من المواطنين فهموا ذلك والكثير منهم لا زالوا يخدعون من قبل السياسيون الذين يتخذون من الدين والمذهب سلعة يروجونها للوصول إلى السلطة , إنا والكثير من الناس على يقين بان نفس الوجوه ستصل إلى البرلمان القادم , ما دام الكثير من الناس يسعون وراء مصالحهم . التغير اليوم هو هدف كل الشرفاء لكن لن يتم بدون تكاتف كل أبناء العراق لمصلحة العراق فقط .ومعايير التغيير تكمن في الرؤية الناجحة والانسجام مع متطلبات المواطن الكريم . وكمواطن عراقي ادلي بصوتي لمن يمثلني وتطلعاتي ... لمن أجد فيه نكران الذات ولديه القدرة في تجاوز الأنا وتغليب المصلحة ألعامه ... ولك مني أيها المرشح كلام قبل الختام لن تستحق أن تكون ممثلا عني وعن توجهاتي ما لم تكن قدراً على خدمتي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك