يوسف الراشد السوداني
استنادا الى معطيات ونتائج انتخابات مجالس المحافظات التي اجريت في 20/4/2013 والتي اشر في حينها نسبة المشلركة الضعيفة للمواطنين وامتناع اعداد غير قليلة عن التصويت فيها فالمواطن البسيط الذي يتخذ من الارض فراشا ومن السماء غطاءا وهو يعلم كل العلم بان هذه الارض التي تحمله فيها كنوز سعادته ومناه ورفاهته وسعادته ولكنه مازال يعيش الفقر والعوز والحاجه وعلى الرغم من مرور 11 عاما على التغيير واسقاط عروش الدكتاتورية والظلم والفقر الاانه يعيش حياه ماساوية مثله مثل مواطني البلدان الفقيرة في افريقيا واسيا وهو لايجد ولا يستطيع توفير قوة يومه ويكرر ويلح على ايجاد الجواب الشافي لسؤاله مافائدة المشاركة في انتخابات لم تلبي طموحات الناس ولم تغير حياتهم نحو الاحسن والافضل ولم تجلب لهم الامن والامان فهذه دول الخليج التي كانت متخلفة عن العراق في السبعينيات من القرن الماضي تعيش حالة الفقرة والتخلف وهي اليوم قد قطعت اشواطا من التقدم والرقي 0000 هذه التساؤلات وتسؤلات كثيرة اخرى يبحث الناس عن اجابات لها ولكن ورغم هذه المعاناة والتساؤلات والاطروحات المشروعة من الناس الاان تأكيدات المرجعيات الدينية التي ايقنت بعزوف الناس عن الذهاب والتصويت في الانتخابات ومن هنا جاءت بحث جميع الفئات على المشاركة واحداث التغيير فالقرار بيد المواطن الذي يمتلك زمام الامور لمنع وصول المفسدين الذين كذبوا على الناس خلال الدورتين الماضيتين ووضع حد فاصل لوصول المفسد ين والتمييز مابينهم وبين المصلحين الذين عملوا من اجل المواطن وما هي ألا ايام قليلة تفصلنا عن الممارسة الديمقراطية للانتخابات البرلمانية العراقية في 30/4/2014 والتي سيتنافس فيها 274 كيان وحزب وكتلة سياسية تمثل غالبية مكونات واطياف الشعب العراقي لانتخاب برلمان عراقي جديد نأمل ان يفسح المجال للدماء الجديدة ان تاخذ دورها لاحداث التغيير والنهوض باعباء المرحلة القادمة 0000 اذا نقول بان مفتاح النجاح الاول والاخير ومفتاح التغيير هو بيد المواطن الذي سيدلي بصوته يوم الاقتراع وهو يستحضر امامه كل الاخفاقات الحكومية والامنية المتكررة والخروقات التي لاتعد ولاتحصى وزهق ارواح الابرياء وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة وسوء تقديم الخدمات من ماء وكهرباء وتلكأ في توفير مفردات البطاقة التموينية وانتشار البطالة وقلة التعينات وعدم اقرار الموازنة وتعديل رواتب المتقاعدين وانتشار الفساد الاداري والمالي والاختناقات المرورية والسيطرات ونقاط التفتيش وسوء الاوضاع الصحية والاجتماعية والخدمية والثقافية والرياضية وووو الخ من الظروف الصعبة التي يعاني منها الناس وتعيشها العوائل العراقية هذه كلها وغيرها من الاسباب التي تجعلنا ان نتمسك ونصر على احداث التغيير ونمتنع من التصويت للذين كانوا سبب في تأخر العراق كل هذه السنين فالمواطن يريد التغيير وعلينا ان نساعده في ذلك من خلال التوعية والتوجيه والتثقيف والاعلام
https://telegram.me/buratha