المقالات

ترقبوا.. بيان رقم "1"

1261 23:32:14 2014-03-29

أثير الشرع

مع ظل التوترات و الصراعات مابين الحكومتين التنفيذية و التشريعية يستمر الإرهاب بقول كلمته وتزهق أرواح الأبرياء, وإنعدام الأمن يأكل الأخضر واليابس. في خطوة مفاجئة , قدم أعضاء المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات إستقالتهم بصورة جماعية إثر ضغوطاً تعرضوا لها كما أعلن, وقد ولّد هذا ألقرار حالة من الإمتعاض, لدى المواطن الذي يترقب بحذر, ما ستؤول اليه الأمور قبيل الأنتخابات المقبلة في 30 من نيسان المقبل.

إثنان وثلاثون يوماً, كل ما تبقى للإنتخابات البرلمانية؛ التي يعتبرها المراقبون إنعطافة مصيرية قد تكون لصالح أو ضد العراقيين برمتهم.
هل سيتبوأ نوري المالكي الولاية الثالثة كما يريد هو ومناصروه ؟ أم ستتغير المعادلة..؟ وتصبح الولاية الثالثة مجرد جعجعة إعلامية لا وجود لها مطلقاً, هل سيذهب السنة الى صناديق الإقتراع, ليضعوا أصابعهم في حبر التغيير..؟ أم سيمتنعوا وستذهب حقوقهم في مهب الريح, تساؤلات؛ نبعت من الصراعات الدائرة في بعض المناطق التي تشهد توترات أمنية, تنذر للأسف بسوء العاقبة؛ بسبب الغموض والتفرد بالقرار الذي يسود الحكومة التنفيذية, لو دخلنا الى" البيت الشيعي" سنجد الكثير من الخلافات الغير مجدية على الإطلاق, حيث ومن خلال متابعتنا نشهد صراع محموم بعيد عن الأرض بين أغلب الأحزاب الشيعية التي يحاول عمار الحكيم لملتها وجعل القرار موحداً وجماعياً وليس منفرداً وبيد رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يشكك ذوي الخبرة بمقدرتة على إدارة جميع الملفات لوحده وبدون إشراك الأصدقاء والفرقاء.

إن الأوضاع السائدة على الشارع العراقي الآن, تنذر بنشوب خلافات جديدة مفتعلة, قد تنتج عنها المطالبة بتأجيل الإنتخابات البرلمانية المرتقبة التي ينتظرها جميع من ينشد التغيير بفارغ الصبر.

نعود الى الوراء قليلاً, لنتطرق الى دعوة (الطاولة المستديرة) التي نراها الحل الأمثل لأنهاء التوترات ومعاناة الشعب العراقي برمته الذي بدأ فعلاً يتبادل الحديث في الأماكن العامة عن ضرورة التغيير خلال المرحلة المقبلة, لكن هناك (لخبطة) !! سياسية جعلت من رأس المواطن يدور, ويتخوف حول لمن سيعطي صوتة؟ فالجميع متخاصمين في النهار وأصدقاء في الليل !! وهذا ما لمسته من خلال إستطلاعنا لرأي بعض المواطنين الذين قنعناهم بضرورة الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري, والبحث بهدوء عن ممثليهم في البرلمان بدون ضغوط؛ خلال الأيام المقبلة, أذا ما أستمرت الأزمات وأبتعد السياسيون عن الحلول, فاليستعد الجميع وبدون مفاجأة بإعلان البيان رقم "1" وإنقلاباً أبيض ولا نعلم من سيطلق رصاصة الرحمة على حكومة أزمات, أستمرت ثمان سنوات, لنترقب جميعاً.
(والسلام)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك