المقالات

كيف رد الشيخ على اردوغان ؟

1460 20:19:04 2014-03-24

احمد عبد الرحمن

كان موقف ورد الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي على رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي تجاوز على الكيان الشيعي الذي يشكل ثقلا عدديا وفكريا واجتماعيا كبيرا في العالم الاسلامي وخارج العالم الاسلامي. 
ورغم ان طيب اردوغان لم يقصد الاساءة والتجاوز الى الشيعة بالدرجة الاساس، حيث انه في سياق انتقاداته وهجومه على احد خصومه السياسيين في الساحة التركية قال (انه يستخدم التقية بطريقة اسوأ مما يستخدمها الشيعة)، ومعروف ان مبدأ التقية استخدمه الشيعة في مراحل وفترات زمنية معينة كانوا يعانون من اضطهاد وقمع حكا الجور والطغيان.
وسواء قصد اردوغان التهجم والاساءة لاكثر من ثلاثمائة شخص شيعي، يوجد منهم اكثر من عشرة ملايين في تركيا وحدها، او انه لم يقصدها، فلا بد ان يكون هناك رد قوي وحازم يشعر رئيس الوزراء التركي، او اي شخص يفكر بالاساءة الى هذا المكون المهم ان هناك من يدافع ويقف بقوة ازاء ذلك. 
الشيخ همام حمودي طالب اردوغان بتقديم اعتذار رسمي للشيعة في العراق وخارج العراق، معتبرا ان مثل هذه التصريحات والمواقف والاهانات الاستفزازية تفتقر الى الحكمة، وتؤدي الى اثارة الفتن وتزرع عدم الثقة والضغينة بين مكونات الدين الاسلامي الواحد.
ان الدفاع عن اتباع اهل البيت عليهم السلام، امام اي جهة تعتدي عليهم وتتجاوز على ثوابتهم، يعتبر من اوليات وثوابت المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بصورة عامة، والشيخ همام حمودي على وجه الخصوص، بأعتباره رجل دين وسياسي ومفكر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين
2014-03-25
اعتقد تجاوز اوردغان وال سعود ومشايخ الخليج وربيبي ال صهيون مسعور البرزاني وكل من هب ودب بهذا الزمن الاغبر على شيعة العراق ورموزه الدينيه والوطنيه هو التشرذم الحاصل بين السياسيين لشيعه العراق والتسقيط الرخيص والحقد الاسود فيما بينهم وكل منهم كون جيش من الهرمله والنفوس الضعيفه والحقيره من الاعلاميين واشباه الكتاب وبعض رجال الدين وللاسف كل يمجد حزبه وقائده ويذم مخالفه فاصبحنا مضحكه للعالم وجعل عدونا يستهين بنا فهل نحن شيعة ال البيت هل اخلاقياتنا وتصرفاتنا نابعه من منهج ال بيت النبوه لماذا التشرذم ولمن يخدم الا يوجد بكم رجل رشيد والله خزيتونا واسئتوا لانفسكم والمذهب اليس الله جل وعلى ونبيه الاكرم ول بيت الرسول حثونا على الوحده والتماسك ليش شيعة العراق من دون كل شيعة العالم منكسرين محبطين ومشتتين ومتخاذلين من1400سنه ولهذا اليوم تبا لهذه المله الوسخه التي لاتعرف غير اللطم والنحيب وشيمتهم الحقاره والنذاله والحسد وسيماهم عقدت النقص والغدر واقول للشيخ همام حمودي ولجلال الصغير ومن يدعي ويصرخ بانه صوت المرجعيه لم نسمع منكم رد على المعتوه والبعثي السفيه اليعقوبي عندما تجاوز على المرجعيه الشريفه ووصف السيد السيستاني بفرعون العصر اين الغير واين المناصره للمرجعيه ولو تجاوزه هذا المعتوه بكلامه هذا على واحد منكم فما كان ردكم والله اشم فيكم ريحة النفاق والمرئات وانكم تقلون ولاتفعلون وهذه نتيجت المتخاذل والمتشرذم ظلوا بالمهانه من اوردغان وعلى شاكلته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك