المقالات

المواطن قادم للتغيير:

1219 01:38:09 2014-03-15

بقلم/عدنان السريح

لا يختلف اثنان على إن الانتخابات القادمة ثورة المواطن، للتغيير وإقصاء المفسدين ثورة الأنامل الزرقاء لإعلان التغيير. إن مشاركة المواطن في الانتخابات القادمة هي ممارسة لسلطة المواطن، في اختار من يمثله عن طريق صناديق الانتخابات.
المواطن يتحمل مسئولية الاختيار في من يمثله من الشعب، على إن لا يكون قد اثبت للمواطن عدم كفائتة وعدم مسئوليته، ولم يقدم خدمة وشغلته نفسه بهواها عن خدمة الوطن والمواطن.
الانتخابات هي أحدى أهم وسائل تغيير الأنظمة الحاكمة، حتى لا يكون هناك نظام واحد وإطار واحد، يسيطر على شكل الأنظمة الحكومية للدولة.
بل يجب إن يتم اختيار من هو يحمل أفكار ومشروع يخدم الوطن والمواطن مشروعاً لدولة عصرية عادله، ذات طابع للتغيير نحو دولة تحكمها المؤسسات. لا نحو دولة تحكمها أشخاص وفق توجه شخصي، أو حزبي أو طائفي يؤدي بالنتيجة إلى حكومة صراعات وتنافسات وأزمات لا تنتهي.
بل كل يوم نجد الخروج من صراع إلى آخر، نتيجة اجتهادات شخصية غير مدروسة، تنبئ عن خطر شديد في بنية الحكومة والدولة. من نتائج تلك القرارات أو الممارسات، التي تسلكها السلطة في إدارة شؤون الدولة. ستجد السلطة نفسها تحت مطرقة الأزمات الضغوط وابتزاز الإطراف السياسية، المستفيدة من ضعف تلك الحكومة وسياستها الخاطئة، لكي تأخذا اكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية.
في وقت تمر به الحكومة بتخبطات وانحرافات سياسية، تكاد إن تذهب برمة العملية السياسية وتًدخل نفسها إلى نفق مظلم. تكون هذه الدولة والحكومة محل ابتزاز سياسي، من قبل الشركاء والدول وأصحاب المأرب والغايات. المواطن هو صانع قرار التغيير من اجل حكومة قوية، تملك كفاءات تقودها لخدمة الوطن.
لا رجال سلطة تلوثت أيديهم بالمال العام، حتى لا يخرج عليهم الشعب وهو يهتف (شلون تقلد حيدر ونته البايك بيت المال، أو نفطات الشعب فدوه ألبواسيرك).
يحمل تيار شهيد المحراب مشروعاً لدولة عصريه عادله، مشروعاً للبناء وفق راية إستراتيجية واضحة يستند فيها إلى ثقل المرجعية.
التي أرست لها صرحاً في قلوب العراقيين على مختلف انتمائهم، معطرتاً ارض العراق بدمائها الزكية. التي عبدت لنا الطريق اليوم، وتيار الشهيد الصدر، الذي واجه نظام صدام من منبر الجمعة، وقدم الشهيد الصدر نفسه، قرباناً على مسرح الشهادة والحرية، وتصدى لمقاومة المحتل الأمريكي. بشراسة في معركة النجف وقدم القوافل من الشهداء، ومقبرة الشهداء خير شاهد على ذلك في النجف الأشرف.
بعد اعتزال السيد مقتدى الصدر الحياة وجه أنصاره نحو تيار شهيد الحراب، لأنه الأقرب إلية في توجه الفكري والعقائدي والسياسي، هذا التوجيه فيه إشارة انتخابية وسياسية فهل سيمتثلون لها فعليا.
لابد لنا من رجال لم يلهثوا وراء مصالحهم على حساب خدمة، المواطن الذي يملك القوة في قلب السلطة من خلال التغيير في الانتخابات.
لمن يجد فيه الثقة والكفاءة والهمة، والقوه والقدرة لتغيير الواقع السياسي والأمني والاقتصادي، ويتعهد إمام المواطن إن يكون قادراً على تغيير حال الوطن والمواطن.
كما وجهة المرجعية الرشيدة إلى ما يصبوا إلية المواطن من تغيير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك