المقالات

هكذا قال المالكي: خلف عبد الصمد ...داعشي !!!

2045 22:32:57 2014-03-12

خرج علينا رئيس الوزراء كعادته في اربعائه السابقة متحدثا بلا تنقيط ولا تحضير, مرتجلا كلماته بلا حساب دقيق, فلا ضير ان تخرج كلمة غير محسوبة, فيجوز له ما لا يجوز لغيره, لأنه رئيس وزراء العراق الذي لا يجب ان تكون كلماته موزونة ودقيقة!!! فكلما جاء في كينونة نفسه ألقاه في يم _بحر_ الازمات المتلاطمة التي يعيشها بفضله الوطن...

لا نريد ان نخوض في دستورية ما قال رئيس الوزراء حول صرف الميزانية من قبله من دون الرجوع الى البرلمان, وان الاخير اصبح غير شرعي اصلا, ولا نحتاج الى ان يصوت على الموازنة, لأننا اصبحنا نتساءل دائما: متى التزم رئيس الوزراء بالدستور حتى نحصي عليه ما لم يلتزم به؟!
لكن رئيس الوزراء قال: ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بتأخيره الموازنة اصبح داعشيا!!! ولأنه لا يقبل عرضها على جدول اعمال البرلمان الذي تمثل فيه دولة القانون (90) نائبا!!! والتي تمارس هوايتها المفضلة هذه الايام بالانسحاب من جلساته حتى يتم اقرار الموازنة !!!
ولا ادري كيف يتم الضغط على رئيس مجلس النواب, وكتلة القانون تنسحب من جلسات البرلمان؟ أو ليس البرلمان هو خيمة الغالبية من اهل الوسط والجنوب؟ فكيف ينسحب الغالبية من برلمانهم ليتركوه لغيرهم؟

أسامة النجيفي داعشي لأنه لم يقر موازنة الدولة, هكذا قال المالكي... وقال اخر من بني مالك في البصرة, فهو (مالكي) أيضا, ان رئيس مجلس محافظة البصرة (خلف عبد الصمد) من دولة القانون داعشي ايضا؟؟؟!!!

وعلل ذلك قائلا : لأن موازنة البصرة قُدمت الى رئيس المجلس قبل شهرين أو يزيد. والبصرة ومشاريعها واهلها الفقراء ومن يريد الخير لها ينتظرون ليرحمهم (خلف عبد الصمد), لكنه يرفض ان يرحم البصرة ام الخير وعاصمة العراق الاقتصادية, لأن في الموازنة مشاريع مهمة لها, وفيها اكمال البطاقة التموينية بصورة جديدة, الى غيرها من عشرات المشاريع الاخرى, وكل هذا سيصبح نجاحا (للنصراوي) الذي يعاديه الداعشي لأنه تسنم المحافظة من بعده, فهو يرى البصرة واهلها ارثا (مالكيا)... وبقانون الاستعاضة الرياضي الذي لا يقبل الخطأ, ان كان (اسامة النجيفي داعشيا) فإن (خلف عبد الصمد أدعش منه)... لأن من يحرم اهله ومدينته وفقراءه من الخير يكون أكثر لؤما وأكثر دعششةً من غيره...

وأخيرا...اذا اراد المالكي ان يخالف الدستور بالكامل عندما يتجاوز تصويت البرلمان على الموازنة بحجة التأخير, فلماذا لا يحق للنصراوي ان يتجاوز باطلاق الخدمات قبل ان يقوم خلف عبد الصمد بالتصويت على موازنة المحافظة . 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك