المقالات

الخطاب الطائفي للإرهاب:

1419 01:06:50 2014-03-08

بقلم/عدنان السريح

 

بعد إن سقطت كل تلك الرهانات في سوريا ودُحر إرهاب القاعدة، وكل من هو مثلها بالفكر والتوجه بغض النظر عن المسمى. نجد أن كل الداعمين للإرهاب ومرتزقة القاعدة وداعش وكل من يدعمهم خلف الستار، قد اخذ منحى آخر في إستراتيجية المواجه العسكرية مع الشعوب والحكومات.
فقد أضحى الخطاب الطائفي من داعمي الإرهاب علني، ورعايتهم وإيوائهم مكشوف إسرائيل التي كانت على لسان هولاء الطائفيين الإرهابيين العدو الأول.
أضحت اليوم هي ترعى أبنائهم الجرحى الذين يسقطون جراء العمليات الإرهابية، وتعالجهم في مستشفيات اسرائلية على مرئى ومسمع من العالم .
ليس هذا فحسب بل في آخر التسريبات الإخبارية تفصح، عن إن هناك معسكرات لتدريب مرتزقة القاعدة وأخواتها في إسرائيل، ليتم إرسالهم فيما بعد إلى سوريا أو العراق أو لبنان أو دول آخرى لتنفيذ عمليات إرهابية.
كيف لعدو الأمس إن يصبح اليوم هو الصديق الداعم والآوي لصعاليك الإرهاب، كيف لعدو الأمس الغاصب للأرض العربية الذي كنتم تعقدون المؤتمرات وتحشدون الدول والشعوب ضده. يصبح في ليلة وضحها هو الصديق، الداعم لمرتزقة الإرهاب الذين يمزقون جسد الإنسانية بعملياتهم الإرهابية.
أوليس من الأولى إن يذهبوا إلى الأرض المغتصبة ويحررونها من ذلك الكيان المسخ، أم وجدوا الفتوى التي جعلت الجهاد مسخر ضد شعوب المنطقة ومسلميها .
لتمزيق دولهم وشعوبهم مرة على المعتقد وأخرى على المذهب، وبذلك يتم لهم إقصاء الشعوب عن قضيتهم إلام التي كانت هي الهدف (فلسطين)المحتلة.
وأشغال الشعوب فيما بينها بحروب ونزعات داخلية، وتمزيق شعوبهم في داخل بلدانهم بالمد الطائفي الذي بان للعلن وما هو الآ لعبة بيد أقزامهم من حكام المنطقة.
يصدرونه إلى إي دولة أو أي شعب حتى تبقى إسرائيل تنفذ سياساتها، في منطقة الشرق الأوسط والعالم وتذهب في مشروعها التوسعي بدولة اسرائيل الكبرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك