المقالات

ختيلة المنافقين والافتراء على المجلس الأعلى

1747 00:13:06 2014-03-06

هادي ندا المالكي

لا يجد اتباع دولة القانون والدعاة تحديدا مثلبة حقيقية ضد المجلس الأعلى للنفوذ منها ومحاولة تسقيطه غير اختلاق الأكاذيب والدس ضمن مهمة رسمت معالمها إدارة رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي الذي يباشر بنفسه هذه الحملة وباشراك واشراف ومتابعة من قبل عدد من المختصين في مجال العمل الاعلامي منهم علي الموسوي ومريم الريس وعدنان السراج والبعثي علي شلاه والمطرود محمد الشبوط لعلم المالكي ان المجلس الاعلى المنافس الوحيد وليس اي طرف اخر وهذا المعنى اعترف به المالكي وبالوثائق والادلة التي سيتم عرضها في وقتها المحدد.
حالة الهستيريا التي يعيشها الدعاة جعلتهم يتخبطون في التعامل مع مواقف المجلس الاعلى وفي كيفية ايقافه بعد تنامي شعبيته خاصة بعد الفوز الكبير الذي تحقق في انتخابات مجالس المحافظات وهذا التخبط والجنون والرعب تجده واضحا في المواقع التابعة للمالكي وعلى صفحات التواصل الاجتماعي والفضائيات المملوكة والتي تم شرائها وفي المواقع الالكترونية ومواقع الظل وانا شخصيا لا انصح اي طرف للدخول اليها لانها عبارة عن جيفة نتنة يترفع منها اي انسان سوي وشريف.
ومن الغريب ان يتحدث اتباع المالكي وأقلامه المأجورة عن النزاهة والإخلاص والشرف والضمير وقد بيعت كل هذه العناوين في سوق نخاسة ولاية المالكي وبأسعار زهيدة ولجميع المواقع وحسب الفترات الزمنية المطلوبة وهذا الامر يمكن التاكد منه في مكتب رئيس الوزراء للدرجات والوظائف المدنية ومكتب القائد العام للقوات المسلحة وتحديدا في مكتب المستشار فاروق الاعرجي للمواقع العسكرية الذي يحفظ على ظهر الغيب اسعار هذه المواقع،بدءا من سعر قائد الفرقة الى سعر المنتسب في الشرطة الاتحادية وكم عليه ان يدفع اذا كان في محطة كهربائية او مدرسة او مستوصف او في الشارع غير اسعار الفضائيين الذين تغص بهم حكومة القائد العام للقوات المسلحة.
ما اثأر انتباهي هو مقال لاحد المساكين اللاهثين خلف مكرمة عدنان السراج البالغة 250 الف دينار للمقال الواحد عندما تهجم على المجلس الاعلى ويدعي حميد العبيدي بمقال حاول فيه ربط اشلاء فكره الممزق لكن دون جدوى فسلك طريق الكذب بعد ان غاص في وحل فضائح من يدافع عنهم وانا أتحداه على ان يثبت فيما ادعاه بوجود عقيد في مديرية شرطة المنصور اسمه ضياء الهاشمي تابع الى المجلس الاعلى كما يقول ويدعي في تلك المديرية.
ان الاخلاق والمهنية وقلب الحقائق والحيادية والكذب والنفاق ودروس الورع والنزاهة والتقرب الى الله التي تحدث عنها العبيدي لا يمكن الوصول اليها من خلال رمي الاخرين بما ليس فيهم انما تاتي بصدق الحديث والابتعاد عن الظنون.
ان الختيلة التي مارسها العبيدي طبقها بكل اشكالها عندما حاول ايهام الاخرين بما هو ليس حق وعندما حاول الالتفاف على الوقائع التي يصعب على العبيدي ومن يقف وراءه القبول او التسليم بها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك