المقالات

البغدادية ومقابلاتها (3) ( كريم عبد )

2072 15:00:42 2014-03-05

علي محسن التميمي

( ولا تقف ما ليس لك بة علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنة مسؤولا ) ( ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد ) شاهدت مقابلة البغدادية مع المدعو كريم عبد يوم 3 / 3 وقد اطلق علية انور الحمداني لقظ المثقف والسياسي ومع الاسف خروج هؤلاء في مقابلاتها وكانة لا يوجد من يراقبهم ونسوا ان الملكين رقيب وعتيد يحصيان كل ما يقولونة , نرجع لما قالة هذا المثقف 
1- يقول ان الذي يسير العملية السياسية هو الامريكي والايراني وان حاكم ايران خامنئي بعد سقوط صدام باشهر اجتمع بالاجهزة الامنية الايرانية واعطاهم صلاحيات مطلقة وطلب ( ان لا تقوم دولة بالعراق لمدة 20 سنة ) وان القاعدة دخلوا عن طريق ايران وان الزرقاوي كان يدخل ويخرج من العراق لايران ويعود وان الارهاب ياني من ايران وان قاسم سليماني يحكم العراق وادعى هذا السياسي المثقف ان حزب الدعوة وكنلة الاحرار ليسوا احزابا بل عصابات حزبية يتناقسون على سلطة مباحة وقال توجد ميليشيات ايرانية يشرف عليها قاسم سليماني موجودة بالفرات الاوسط وبغداد والجنوب و عندهم اسلحة وكل شيئ ورواتب وهم جاهزون لضرب الدولة وضرب الشعب للقيام باعمال حسب نظرية التضامن الدولي ( وان العراق يحكم من الخارج وقال ان حزب الدعوة والمجلس كانا يتنافسان على تزوير الشهادات ) لنناقش ما قالة هذا السياسي 
1- اتحداك ان وجدت احد قيادي المجلس الاعلى زور شهادة 
2- يزور غير المجلس وعلى راسهم حزب الدعوة واكشف للعراقيين ان نائب رئيس الجمهورية لا يحمل شهادة الدكتوراة واليكم الادلة 
ا - في مقابلة مع العربية قال الناطق الرسمي لوزير التربية خضير الخزاعي عام 2008 عندما قال لة المذيع ان شهادة الخزاعي مزورة , فقال الناطق الرسمي انة حصل على الدكتوراة من جامعة بالهند وان رسالة الدكتوراة هي ( منهج الطباطبائي في تفسير الميزان ) فقاطعة المديع قائلا ان الخزاعي لا يعرف الاوردو ولا اللغة الانكليزية فكيف تمت مناقشة رسالتة بجامعة الهند فتلعثم الناطق الرسمي ولدينا المقابلة مسجلة 
ب - عثرت في مكتبتي على كتاب (الطباطبائي ومنهجة في تقسيرة الميزان ) للمؤلف علي الاوسي طبعتة منظمة الاعلام الاسلامي ط 1 سنة 1985 وليس الكتاب رسالة دكتوراة ومؤلفة ليس الخزاعي 
3- نقول لكريم ان ادعاء وجود ميليشيات ايرانية تاتمر بامرة قاسم سليماني بالفرات الاوسط وبغداد ادعاء سخيف لا يصمد امام الواقع وادعاء ان الزرقاوي كان يخرج من العراق لايران ويعود ادعاء سخيف وان الزرقاوي قتلة الامريكان وكانوا يراقبون الحدود الشرقية بدقة بطائرات ورادارات والزرقاوي مطلوب لهم فكيف يسمحون لة بالتنقل والزرقاوي والقاعدة هم الد اعداء ايران ونسال الكاتب منذ 11 سنة ويدعي الافاكون ان لايران ميليشيات بالعراق الم يلق القبض على واحد او نصف واحد الم يقتل ارهابي ايراني طيلة هذة الفترة لنراة ا
4- كيف وصلت الميليشيات مع اسلحتها من ايران للفرات الاوسط وبغداد ؟ وهل يصح ان قائد ايران يريد تدمير العراق هل يعقل ان سياسيا ذكيا ككريم ينقل ذلك ؟ 
5- عندما كان باقر جبر وزير الداخلية لقترة قليلة تعداد الجيش والشرطة 400 الف وليست مسلحة جيدا وبذل الاخ باقر جبر جهودا عظيمة في محاربة الارهاب وقطع جذورة رغم المصاعب لوجود المحتل واول من اتهمة بانة صفوي ولدية فرق اغتيال من الحرس الثوري و المجرم طارق الهاشمي والمجرم عدنان الدليمي الذي اعتقل باقر حمايتة وابنة وكذلك المجرم الدايني والضاري وامثالهم من الحثالات 
6- قبل مدة ادعى ايضا مثال الالوسي نفس الفرية وسبقة فائق الشيخ وقبلة جواد الخالصي الذي اطلق علية الحمداني لقب المرجع واخذ يكيل التهم الباطلة بان ايران ترسل الارهابيين للعراق لقتل العراقيين هل المرجع يكيل التهم خرافا وهو عضو بهياة علماء المسلمين بالعراق منذ اسسها ارهابي حارث الضاري وكذلك ذكر الكبيسي نفس الفرية ان ايران ترسل ارهابيين لقتل العراقيين كل هؤلاء ذكروا هذة التهم الباطلة مع الحمداني ولا ادري لماذا لم يسالهم الحمداني اين الدليل ؟ وتقول للخالصي والكبيسي ( اشد الناس عذابا يوم القيامة العلماء اذا فسدوا ) ونقول لهؤلاء اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي محسن التميمي
2014-03-06
الاخ العراقي ( قال تعالى ان الذين يكفرون بايات اللة ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم ) ال عمران 21, كم قتل البعث الصدامي من علماء ومراجع عظام وعلى راسهم السيد الصدر اضافة الى 6 ملايين عراقي يتم 6 مليون ورمل 5 مليون وقد ضرب ضباط صدام المجرم قبة النبي محمد ص واللائذين بة لان النبي ص يقول حسين مني وانا من حسين فالبعث الذي ضرب قبة الحسين هم اخس الناس تكملة
المغترب النجفي \ كندا
2014-03-06
كما قال أمير المؤمنين (ع) أعرف الحق تعرف اهله .لايعرف أهل الحق الا بتعرفك على الحق نفسه ماذا تسمي ايها الاخ المعلق على المقال بتساوي الكل في ميزانك هذا وبأي معيار تعير الأمور يعني الذي تطرده المرجعيه وتغلق ابوابها بوجهه ومن يتطاول على المراجع الكرام ويسرق الشعب هل عندك يساوي الذي يمتثل لأمر المرجعيه ويتبعها قلبا وعملا .... نحن نعرف من هم ادعياء الدين وبأي حلقة يتصلون والضال المضل صنمهم ومشعوذهم
ام زين الدين اميركا
2014-03-05
السيد باقر جبر صولاغ هو ابن الكاظمية تلك المدينه التي اعطت خيرة شبابها فداء وقربان للحرية وخلاص العراق من اقذر نظام فاشستي دكتاتوري صدامي بعثي مجرم .. عندما تسلم السيد صولاغ وزارة الداخليه كان يعمل ليلا نهارا وبقلب ناصع ونزيه للقضاء على الرهاب والمجرميين لكن مع الاسف تدخل الخارج (دولي) والداخلي والاقليمي اجبر بترك هذه الوزراة المهمة في العراق. كنت اتمنى ان اكتب واعلق عن هذه الشخصية والتي لايوجد
العراقي الاصيل مغترب من المانيا
2014-03-05
السلام عليكم اخي لدية شيء واحد كنت منذو زمن احب ان اخبرك بة اخي وخاصة في هذا المقال تهجمك على حزب الدعوة او المالكي او من احزاب اخرى اولا تنسى نحن كلنا اولاد مذهب والكل يخطيء ان كان منكم المجلس الاعلى او من كتلة الاحرار او من الفضيلة المهم كلهم اولاد مذهب واحد فيكفينا الهجوم علينا من كل الدول والفضائيات تعوي علينا حتى اجد موقعكم الجميل يدخل على نفس خط الاعداء ارجوكم اتركو هذا ونتبهوا الى عراقكم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك