المقالات

دماء تعفر ارض العراق:

594 08:14:00 2014-01-02

بقلم/عدنان السريح

بعد كل أزمة حكومية أو سياسية كانت تمربها الحكومة ينبري السيد عمار الحكيم بتلك الطلعة المحمدية العلوية ويطرح الحلول تلوا الحلول.فمنذ أزمة تشكيل الحكومة كان أول من نادى بالطاولة المستديرة حتى تشارك فيها كل المكونات السياسية وأن لا تكون حكومة أزمات أو مكون واحد، وكان يصر على أن تكون حكومة الوطن والمواطن، حكومه للمؤسسات لا الكيانات أو الاحزاب،وكان أيضاً أول من عارض ووقف ضد أزمة أربيل التي كادت أن تطيح بحكومة المالكي وكان موقف سماحته ان تبقى الحكومة حتى نهاية مدتها.

وبعد أن أستشهد قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وعدد من زملائه من الضباط والجنود في مطاردة لعتاة ( داعش)الارهابية في الصحراء الغربية،كان السيد عمار الحكيم أول من ساند الحكومة ضد الارهاب والقاعدة.ان الارهاب موجود في كل مكان ويومياً يضرب رجال الدولة والمدنيين والمؤسسات الحكومية العسكرية والمدنية،أذ أنطلقت في صحراء حوران قطعات جيشنا العراقي البطل تساندهم قوات من وزارة الداخلية فلول تنظيم (داعش) اللقيط وتدك مقراتهم في الصحراء.وكلنا امل من الحكومة أن لا تذهب هذه العمليات وهذا الجهد الجبار من جيشنا البطل دون استمرار في دك ومطاردة الارهاب أوكاره ومقراته في باقي المحافظات لكي تقضي على الارهاب في العراق الى النهاية، ونأمل أن لا تكون هذه العمليات لأهداف انتخابية فأن الحكومة عودتنا في كل مرة قبل الانتخابات لها كره على الارهاب وبعد حين يتراجع الاداء الحكومي الى الوراء،حتى لا يعود الارهاب يعشش من جديد على أرضنا نتمنى أن لا تذهب تلك دماء الشهداء الزكية التي عفرت ارض العراق هباءاً منثورا ضد الارهاب وذلك الجهد العظيم لوزارتي الدفاع والداخلية سداً بعد أن يودع أولئك الإرهابيين في السجون ونفاجأ أنهم هربوا هروباً جماعياً كما في كل مرة، أفلا يستحق شعبنا أن يعيش آمن وهو شعب العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك