المقالات

ساحات العز تقطف ثمارها!

613 19:55:00 2013-12-27

بقلم: مفيد السعيدي

بعد الانجاز الحكومي الذي تحقق بضرب الميليشيات، والقاعدة، والإرهاب بكل أشكاله، وجميع المظاهر المسلحة، من كل الفريقين بصحوة أبو ريشة وصولة الفرسان تمكن السيد المالكي باحتراز النصر لشخصه، ليفوز بولاية ثانية مكنته من البقاء على هرم السلطة..الأحداث متشابهة، والمواقف متغيرة، والأيام تحكي لنا وتحكمنا بما يحدث الآن على الساحة الأمنية والسياسية لواقعنا المحتضر..لو نرجع قليلا للوراء، ما قبل عام(2008) كيف كانت الأوضاع في المنطقة الغربية؟ كيف تعاني من الإرهاب والمظاهر المسلحة، وانعدام القانون؟ بانتفاض تلك العشائر العربية بقيادة الشهيد احمد عبد الستار (أبو ريشة) شكل أبو ريشة مجلس الإسناد مع القوات الأمنية، وتمكن من دحر الإرهاب، أصبحت تلك المناطق آمنة وتمكن اغلب العراقيين، السفر من والى الرمادي ومناطق غرب العراق، لا نخوض التفاصيل كيف حصل ذلك وأي طريقة تم القضاء، على الإرهاب هناك.اليوم المنطقة الغربية أصبحت ملاذ امن للمجاميع الإرهابية، أمام مرأى ومسمع القوات الأمنية وحرس الحدود بتلك المناطق، حتى أصبح بين بعض قادة وحدات الجيش لتلك القطاعات وثيقة شرف بعدم التعرض للطرفين(لكم دينكم ولنا ديننا)!!وأخذت تلك المجاميع تصول وتجول، حتى بمراكز المدن وفي ساحة الاعتصام (ساحات الذل والخنوع) بوسط المدينة دون رقيب، ولا سيما بعد الأحداث الأخير في سوريا..الوزارات الأمنية تدار بالوكالة، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس لمجلس الوزراء، وزير للدفاع، وزير للداخلية، وزارة الأمن الوطني وكثير من المهام الموكلة أليه؛ جعلته يضعف بإدارة هكذا ملفات حساسة تمس امن الوطن والمواطن، تدار بالوكالة دليل على انعدام الثقة بالآخرين وهذه القشة التي قصمت ظهر البعير!.الإخفاق في عمل الأجهزة الاستخباراتية في محاربة الإرهاب،نتيجة جمع الملفات الأمنية التي تدار بالوكالة! مما سهل العمليات المسلحة و جعلت ساحات الاعتصام تضم قيادات الإرهاب و(داعش) وإعلاء الخطاب الطائفي مما نشط تلك المجاميع هناك.قبل فترة زمنية ليس بالبعيدة قامت القوات البطلة من الجيش العراقي بمطاردة أوكار الإرهاب بعملية (ثار الشهداء) لكنها لعبت لعبة القط والفار معهم، و(الضربة والما توجع تقوي).مضى (92)عام على تأسيس الجيش العراقي البطل، الآ أن الطاغية أهلكه، بحروب مع الجارتين وصبغه بصبغة الطائفية والحزبية.ها هي ساحات العز تقطف ثمارها وينتفض هذه ألأيام الجيش العراقي ليضرب الإرهاب بعقر داره،في صحراء الانبار، ليطهر ارض الوطن من براثم الحقد والظلام،كما نأمل أن يسلح الجيش بأحدث المعدات والأسلحة بما يتلاءم مع حجم الخطر الذي يحاربه والتطور الحاصل بتقنيتها..بسم الله الرحمن الرحيم(( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ...))صدق الله العلي العظيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2013-12-28
ساحة الخسة والنذالة قد اعدت من قبل العربان وهذا امر واضح ، وظهور قادة فيها كاحمد الدليمي وطه الدليمي وحاتم السليمان الذي هدد وتوعد ان ينقل القتال الى بغداد ظنوا ان سكوت الحكومة هو ضعف ونسوا ان ( احذر سطوة الحليم اذا غضب) كل العراقيين الاصلاء شيعة وسنه كانوا ينتظرون الرد لصعاليك الارهاب الذين لم يدعوا جريمة الا ارتكبوها بحق الابرياء العزل ، بحيث لو قام الاعلام باحصاءية لجراءمهم فسوف يعرف القاصي والداني مدى الخسة والنذالة التي تحكم اولاءك النفر الظال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك