المقالات

داعش والخضراء: معركة إحماء إنتخابي

666 21:26:00 2013-12-24

أثير الشرع

ما يجري من معارك اليوم في صحراء محافظة الأنبار, كان لابد لها أن تبدء منذ ثلاث سنين على الأقل و كان الأجدر حماية الحدود العراقية -السورية؛ أثناء بدء الأحداث في سوريا.لو صدق بعض السياسيين مع أنفسهم, وأبتعدوا عن ترديد الشعارات الزائفة والتسقيط السياسي بوسائل الإعلام, لكان العراق أفضل بكثير.ما حصل من خروقات أمنية كبيرة خلال فترة الأربع سنوات الماضية؛ كان سببها الخلافات الغير مجديّة بين معظم السياسيين, لقد ذهبت الكثير من الأرواح البريئة لا ذنب لها سوى إنها أعطت صوتها لمن لا يملك جدارة بالإدارة ولا القيادة, واليوم, ومع تصاعد الهجمات الشرسة من إرهابيي "داعش" والقاعدة ومن شابههم من الميليشيات , تستهدف هذه التنظيمات المسلحة التي تموّل من دول الجوار ضباط الجيش والشرطة الذين يحاربون هذه التنظيمات الخارجة عن القانون, وهناك شكوك بإن جميع الأجهزة الإستخبارية مخترقة من قبل هذه التنظيمات, مما يدّل على ضعف الجهد الإستخباري ومن ثم إستحالة السيطرة على السيارات المفخخة والعمليات الإرهابية الكبيرة التي توقع المئات من المدنيين الأبرياء, بصورة يومية تقريباً.ما يحدث في صحراء الأنبار اليوم, كان من الممكن تفادي حدوثه, لو تعاون الجميع وأبتعدوا عن المزايدات السياسية وحب التفرد بالسلطة, إذا حذر إئتلاف المواطن وعلى لسان السيد باقر الزبيدي, من تداعيات ما يحدث وخطورة الوضع في محافظة الأنبار وخروج الانبار عن السيطرة, إذ أعتبر تصريح الزبيدي : مزايدة سياسية ولم يؤخذ بها بمحمل الجدّ, ولا نعلم؟ هل إنتظرت الحكومة العراقية مقتل العشرات من ضباط الجيش والشرطة في الأنبار ليكون عذراً لبدء العمليات المسلحة ضد القاعدة ومن لف لفهم, أم أن التوقيت بالطبع سيسميه البعض بالدعاية الإنتخابية؛ لأن هذه العمليات التي بدئت قبل يومين كان الأجدر أن تبدء قبل هذا الوقت بكثير, لا أن ننتظر تزايد العمليات الإرهابية والموت البطيء الذي يتعرض له عموم أبناء الشعب العراقي بدون إستثناء.الحل لنجاح العمليات المسلحة ضد الإرهاب: هو تكاتف الجميع وعلى جميع قادة الأحزاب والسياسيين الوقوف مع الجيش لإحلال الأمن في البلد وبعكس ذلك ستفشل هذه الهجمات على أوكار الإرهاب.إنها فرصة ثمينة لتصفية الخصم الحقيقي للعراقيين والعدو الأوحد, فقد لاحت رؤوس الحراب .. تلمع بين الروابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء
2013-12-26
نعم الان بدات المعركة وعلى الجميع مساندة القوات الامنية بالرغم من تاخرها كما جاء في المقال والبعض يريد ان يجيرها انتخابيا كما فعلوا سابقا مع المليشيات وسموا قائمتهم بدولة القانون الان يريدون ان يعيدوا شعبيتهم عن طريق استغلال القوات المسلحة ايضا لكن الاهم الان هو الوقوف مع القوات الامنية رجال العراق الغيارى . اما بالنسبة للاخ عقيل فان المجلس (الاعمى) كما سميته فضل عدم اسقاط الحكومة رغم علمه بفشلها في اكثر من ملف لان اسقاطها سيؤدي الى سلسة كواثر اكبر من بقائها وجود حكومة عرجاء خير من عدم وجودها
عقيل
2013-12-26
العراق بحاجة لحكومة شريفة غير عميلة عندها بعض ذرات الوطنية والغيرة ولاوجود بها اطلاقا الى قذارات الدعوة والجبناء الذين تحالفوا معهم واوصلوهم الى السلطة وهم يعلمون ماضيهم جيدا كالمجلس الاعمى او اغبياء طراطير كالتيار قبل سنين العراق لايوجد به قيادة لذا عانى ما عانى وحتى من كنا نعتبرهم قيادة اتضح لنا بعد 10 سنوات عجاف انهم رموز مزيفة لاتهش ولاتنش و
الدكتور شريف العراقي
2013-12-25
تشكيل جيش شعبي
ابوعمر
2013-12-25
المعركه الان بين السعب العراقي من شماله الى جنوبه من جهه وبين التنظيمات التكفيريه الارهابيه من جهة ثانيه على كل عراقي ان يساهم في هذه المعركه لانها معركة حياة وموت ومعركة وجود على المسلمين والعرب والعالم ان يقفوا صفا واحدا ضد الارهاب التكفيري القذر ان هولاء القرود المسخه والعفنه من الارهابيين الت تقتل وتدمر يجب القضاء عليهم وعلى شيوخهم الشياطين القذرين الخنازير من ال سعود والحاخامات الصهيونيه اخي العراقي اينما كنت في الداخل والخارج طريقك الى الجنه هو حماية وطنك والدفاع عن دينك من اشرار الارهاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك