المقالات

إرهابيون في - حزام بغداد

629 17:37:00 2013-12-23

علي محمد الجيزاني

ان مانراه الآن من الحقد والكراهية في قطع الطريق على العراقيين الشيعة وقتل البعض منهم لتخويفهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم الدينية انعكاسا لنزعة تدمير نسيجنا العراقي الذي اجمع على محبة اهل البيت واصبحت الطرق الخارجية التي تمر بمناطق حزام بغداد اثناء المناسبات الدينية هو مكانا لهذا الحقد الدفين المتراكم في قلوب التكفيرين السلفيين المتوحشين المنافقين. الذينه يستخدمون الدين ورقة سياسية اريد ان اسأل لماذا لاتتركون هؤلاء الفقراء يؤدون الطقوس الدينية كيفً مايشاءون. ماهو الضرر منهم. هل لان الشيعة اكثر الناس تماسا بالرسول وال الرسول أنهم يحيون ويتذكرون يوم مولد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ويوم معاناته أثناء الدعوة ويوم الهجرة المباركة الى المدينة وكل ايام الله التي كان بها الرسول يتحرك. مرورا الى مقتل الحسين / عليه السلام وعائلته وأولاده في كربلاء على يد يزيد وأعوانه ( عليهم اللعنة ) والشيعة فقراء لا ينتمون إلا لرغيف الخبز فهم يتذكرون ما حل بابن بنت الرسول ويبكون على مصابه لان ًابي عبد الله الحسين قتل مظلوما ويقارنون بين الظلم الذي حل بالحسين والظلم الذي حل بهم من إقصاء وافقار وحصار على يد حكومات طائفية متعاقبة هو نفس الظلم الذي وقع على الشيعة من هذه الحكومات دون ان يكترث احد لحالهم لماذا الحقد. يا إخوان ولماذا كسر العظم فيما بيننا.وفتح النار على بعضنا البعض في منعطفات و شوارع الحزام الذي اصبح حزاما طائفيا يقلق الزائرون وهم في طريقهم الى الشهيد سبط الرسول العظيم(صل الله عليه والة وسلم. هذه مخالفة شرعية. الم يقل في القران الكريم (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِي)وقولة تعالى.(وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ماهكذا يااهالي حزام بغداد يكون التعايش الوطني الأراضي الزراعية وهي ملك الدولة التي تسكنونهاتحولت الى ماوئ للارهاب وزرع السيارات المفخخة بدلا من زراعتها بالفاكهة واستقبال الضيوف والاحبة إخوانكم من الزائرين ليست هناك أسباب قاهرة تلجئكم الى هذا الشر كنا وما زلنا وسنظل شركاء في هذا البلد أخوة كما كنا سابقا ماذا حل بكم. الم تحن ساعة العقل لكي نتخلص من مشاكلنا وصراعاتنا؟ الم تنته ساعة الغفلة حتى نصفي قلوبنا ونضع يدا بيد ونتكاتف لنخرج من هذه الأزمة ؟ هل نساًل أنفسنا وضمائرنا متى نشعر بالأمن والأمان؟ ومتى نصبح سعداء امنين في ديارنا ؟ ومتى يصبح الحلم حقيقة؟ومتى نعيد ذكرياتنا وأمجادنا الحافلة بالبطولات ؟ ومتى ننسى ألامنا وأحزاننا ونطوي سجل الماضي ونأمل بشروق شمس المستقبل ؟ يجب العمل بجد ومثابرة من اجل وحدة هذا الوطن أرضا وشعبا كل حسب موقعه. ونبذ الخلافات والصراعات والعمل سوية من اجل البناء وتوفير كل مايحتاجه الشعب العراقي بكافة مجالات الحياة المختلفة والحفاظ على حقوق الناس ومصالحهم وحماية مقدساتهم وبذلك نكون قد وجدنا واقعاً مفعماً بالأمل والسعادة والاستقرار والعيش بحياة سعيدة و نصل إلى مرحلة النهوض بالعمران مثل ماتوصلت إليه بلدان العالم الأخر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد
2013-12-24
العتب على الاكثرية
الدكتور شريف العراقي
2013-12-24
إخراجهم اولا من بغداد
ابو حسام
2013-12-24
السؤال هو هل ان آهالي حزام بغداد الذين نعرفهم اهل ضيافة وكرم وتعايش قادرون على منع الارهاب من المساس بالزائرين؟ الجواب كلا لآن قوات الجيش المالكية سلبتهم ابسط اسلحتهم على مدى سنوات وحملات دهم متكرره بحيث اصبح الارهاب يفتك بالجيش وبالاهالي معاُ وما حادثة اغتيال 18 شهيداً من اهل التاجي ببعيد, تتحمل الحكومة نفس المسؤولية التي يتحملها الارهاب في تمزيق لحمة العراقيين وتدمير تعايشهم فالحكومة هي التي جعلت هولاء الناس يشعرون بالتهديد لوجودهم بتصرفاتها الرعناء عنجهية جيشها المالكي الولاء الصدامي النفس.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك