المقالات

فسر لي ما يحدث يا حضرة القائد العام للقوات المسلحة !!

645 19:14:00 2013-07-29

هادي ندا المالكي

لا اعلم ان كنت انا وحدي او معي آخرين يدورون في حلقة مفرغة ويعانون كما أعاني من حيرة وألم حيال ما يجري على العراق والعراقيين من قتل وتفجير وتفخيخ وإبادة وإذلال دون وجود بوادر لإنهاء هذه الفوضى ووقفها عند حدها ولا اعلم ان كان غيري يشعر بالضياع كما اشعر بسبب غياب اي بارقة امل بإمكانية تبدل الأوضاع نحو الأحسن ولا ادري ان كان غيري يفتش في خبايا مخيلته عن الجهة المعنية بوقف هذا التداعي حتى يتم مخاطبتها والتوسل اليها لشرح أسباب تداعيات هذا الانحدار الخطير وما هي الإجراءات المتخذة لوقف هذا الانهيار.هل نحن فعلا دولة لها سيادة وعلم وحكومة وجيش وقيادة ووزراء وقائد عام للقوات المسلحة ووزراء أمنيين وأجهزة أمنية واستخبارية وهل بإمكان هؤلاء الوقوف بوجه العصابات الإرهابية واذا كان الجواب نعم فلماذا يحدث كل هذا القتل والموت والدمار واين تلك الجيوش والوزراء والأجهزة الأمنية ولماذا لا يتحرك القائد العام للقوات المسلحة ويدرأ الخطر عن أبناءه وإخوته ومن عاهدهم على الشرف والكرامة ..اين الشرف واين الكرامة ولم تبقى حرمة الا وانتهكت ولم تبقى مقدسات الا واستباحت هل نحن امام ازمة رجولة او امام أزمة غيرة وأزمة شرف وأزمة خوف او حرص على دماء العراقيين.هل بإمكانك يا سيدي ان تخبرنا عن الموعد النهائي لوقف هذه الدماء وقوافل الشهداء وباي طريقة ،طبعا لا نريد ان تكون وعودك وعهودك مثل عهود ومواعيد وزرائك وحاشيتك ولا نريدك ان تصدر الامن الى دول الجوار بل نتمنى ان تحترق دول الجوار بنيران جهنم لهذا كفوا عن تصدير الكذب والنفاق وحاولوا ان تصدقوا ولو لمرة واحدة ...هل بامكانك ان تصدق معنا مرة واحدة سيدي القائد العام ..انت غير واثق من عهودك ومواعيدك وحتى لو اعطيتني وعدا فلن اصدقك.. كلا فانا لست غبيا حتى اكذب الواقع واصدق الخيال ..نعم انا أتساءل لأنك انت مصدر القرار وواهب الاوسمة والنياشين والتساؤل لا يدل على الغباء سيدي القائد.هل تعلم اننا نتعرض الى حرب ابادة ومستشاريك وقادتك لهم اليد الطولى في ما يجري علينا اتعرف لماذا نعم بسبب الفساد المالي والاداري وعدم الشعور بالمسؤولية وحماية القتلة والفاسدين وبسبب المصالحة واعادة القتلة والمجرمين ..لا تقل لي من اجل المصالحة ..اين هي المصالحة نعم اعطني مصالحة وامان وافعل ما تشاء اما ان تعطيني الموت وتتحجج علي بتفاهات لم اعد اطيق سماعها فهذا امر غير مقبول ليس منطقيا ان اعطيك امانا وتعطيني دماءا فالمسافة كبيرة ولا يمكن ان تلغيها بالكلمات والخطب والنفاق.لم ولن تنتهي اسئلتي لاني لا زلت ابحث عن اجابات لاسئلة حائرة في مخيلتي منها من الذي بامكانه ان يحاسب ويحاكم ويطرد الفاشلين ولماذا نبقى رهن قيود حكومة لم تدفع ضيما ولم ترد معتديا ولم تنصف مظلوما..هل عقرت النساء ولم تاتي بغير المتواجدين على مقصلة موتنا ..هل تحجرت العقول وتوقفت عن البحث في حلول وملاذات من شانها ان تخلص ابناء الشعب العراقي من حالة الفوضى العارمة التي يعيشها الشعب العراقي.هل نحن رهن ارادات خارجية .ومن هذه الجهات وماذا تريد الا يمكنها ان تاخذ ما تريد من مصالح واموال ونفط وثروات دون قتلنا ..هل دمائنا اهم من مصالحها.لا زلت اتساءل عن السبب الذي يجعلنا نمنح الحصانة للفاشلين بحجة الخوف من القادم وهل هناك ما هو اسوء من الحاضر..من سينهض بالقرار .ام ان القرار قد اتخذ بموتنا ..اذا كان كذلك اخبرونا حتى نكتب وصيتنا لاننا لازلنا نحلم بالحياة والرجولة والشرف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسين
2013-07-30
الذي يحدث هو صفقة سياسية بين الحكومة واطراف خارجية لاطلاق سراح الارهابين وان الحكومة لاتعصي الاوامر والطلبات الملحة لمساعدة الارهاب ونجدة في سوريا من الانهيار بعد الاعلان بان الدول الاجنبية ستقوم بتسليح المعارضة وجيش النصرة
عبد الله
2013-07-30
التوقيت معروف ولايخفى على ذي بصيرة مشكلة تليها فاجعة تتبعها مصيبة بعدها نكبة ثم نكسة وهكذا دواليك دون حل او حتى ردة فعل حتى يقترب موعد الانتخابات فيفاجيء الشعب بأن الوضع الأمني لايساعد على إجرائها فإما التمديد للمجلس الحالي او اعلان حالة الطواريء او او او... ولاتنتهي الاعذار والحجج... ويبدو ان هذا الشعب طاشين عليه تراب مال قبور
العراق
2013-07-29
السلام عليكم أتسائل هل الحكومة لخدمة الشعب أم الشعب لخدمة الحكومة في العراق الحكومة تريد أن يخدمها الشعب ويتحمل القتل وهو مكتوف الأيادي والحكومة تتفرج ولا تفعل سوى إطلاق سراح القتلة والإرهابيين حكومة فاشلة ومسؤولون جاهلون لا يهمهم إلا الكرسي والمناصب والأموال ولا يهمهم الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك