المقالات

عندما يغيب ضمير المسؤول(2)

706 18:42:00 2013-05-30

صادق جعفر الرميثي

منذ سقوط نظام البعث ورأسه العفن والشعب العراقي ينكب بكوارث يومية حتى انتهت مسميات أيام الآسابيع الدامية , ولم أعرف بأي يوم يبتدأ الآرهاب اسبوعة , السبت أم الآحد. سبت دامي,أحد دامي, خميس دامي وعندما لم يحدث أي عمل ارهابي يوم الجمعة يتفائل العراقيون ويسمونها جمعة مباركة.المشوار الطويل للسفك والقتل اليومي لا يجد أي ردود فعل ولن نسمع بأستيقاظ ضميرا لمسؤول سياسي كان أم أمني ويعلن الآستقالة من منصبة احترما لدماء الآبرياء التي تهدر يوميا وأعترافا منة وبشجاعة بعدم كفائته أو عدم مهنيته وقدرته في اداء الواجب وأدارة مفصل أمني ولم يوفر ألامن والآمان للشعب, ما نراة هو العكس التشبث في المنصب وكأن ذلك ورثا له ورثه عن أبيه, وتناسى من أوصلة الى المنصب هي تلك الدماء والآرواح نفسها والتي تسفك وتزهق بألة الآرهاب الآعمى ,فهل يضحي لهم مثلما ضحوا له وأولوه الثقة ؟.الآمثله كثيرة في تضحية المسؤولين في المنصب والجاة والمال من أجل شعبهم ووطنهم ونسمعها كثير تحدث في بلدان العالم. فهل سمعها المسؤولون ام في أذانهم وقرا, وفي حالة سماعها لم يهتز لهم ضمير, في طبيعتنا نحن الشرقيون وتحديدا العرب صعوبتا ما نعترف بالخطأ وكم هي صعبة كلمة أسف علينا وتأخذنا العزة بألاثم والفشل كذلك ( وعيب عليه ,وأنا فلان ابن فلان). فهل يحتذي من شمر ساعدية ولوح فيهن في الهواء وقال للشعب العراقي أنا من يأتي لكم بالآمن وألامان وأنا من يحفظ أرواحكم وأموالكم وأنا ,وأنا وأنا من يعرف ألآرهاب صولتي ,وأنا فارسكم الآوحد .بالعكس راحوا يلذون وراء الحمايات لحماية أنفسهم . والآكثر من هذا أخذوا يتباهون من هو أكثر حرسا وأطول رتلا , وتركوا الشعب قريسة سهلة للقتلة والمجرمين.وفي الآونة الآخيرة سمعنا من اللجنة الآمنية في البرلمان العراقي مالدينا من الخطط الآمنية الجديدة (متخرش المي يه) للقضاء الآرهاب والآرهابيين ,أين كانت هذه الخطط ولماذا لم تنفذ من قبل وماذا تنتظرون ؟ لحين فقدان المئات من أبناء الشعب ,وأين الخلل يامسؤولين في الخطط أم المعنيين بها؟ الخلل في الرؤيا الآمنية ومن وضعها أولا وليس بالجهات المنفذة , وبين حين وحين يخدر الشعب العراقي بجرعات الآمل مع كل كذبة تكذبها الحكومة بأنها جادة في اجراء التغييرات في القيادات الآمنية ولا يمس هذا التغيير مناصب المحاصصة والتي تتطلب التوافقات بين الكتل (والمواطن يشبع كتل) . فهل من صحوة ضمير لمسؤول ويعلنها بشجاعة ويقول حان الآوان أن أترك كرسي أبي وجدي.بل ذهبوا أكثر من فشلهم في مهماتهم وواجباتهم الى الآستهتار بالتضحيات الكبيرة للشعب من أجل مصالحهم الشخصية وبدون رادع اخلاقي وقانوني .حتى وأن كان مع من فتك بالشعب العراقي من أزلام ورموز النظام السابق ,والسيد الوكيل الآقدم مثالا لذلك المسؤول غير المسؤول حين يدوس على جراحات الشعب العراقي ويراعي بقايا النظام ورموزة برعايتة الشخصيه ويهتم بهم ما الغاية من ذلك ؟ حين يرعى احتفالات زمر البعث بمناسبة اطلاق سراح أمين سر فرع السماوة لحزب البعث الفاشي .وفي خطوة مثيرة للشك والريبه حين يأمر شخصيا بالسماح بالرمي على طول الطريق العام وأمام السيطرات والخلل بالآمن العام .وفقا للمصلحة العامة في فرض القانون وممارسة المسؤولية من قبل السلطات المعنية في محافظة المثنى ومحاسبة المقصر من السيطرات المكلفة بحفظ الآمن والتي تهاونت بمنع حدوث ذلك , تأتي الآوامر من قبل السيد الوكيل وتهديدا للجهات المختصة من مغبة محاسبة السيطرات هذا أولا وثانيا السماح لخلايا البعث بالاحتفال السماح بالرمي تحديدا.هذا التصرف غير الآخلاقي وغير المسؤول وبضمير ميت من قبل شخص كلف بالحفاظ على الشعب وأقسم بالله على ذلك يعد خيانة كبرى وتأمر على الشعب والوطن يجب محاسبته وأبعادة عن المنصب ليكون عبرة لغيرة ,حتى لوكان منصب محاصصة كما هو في منصب الوكيل الآقدم , حصة حزب الدعوة, وقولنا ألم يوجد من هو أكفئ من عدنان الآسدي في حزب الدعوة حزب, الشهادة والشهداء, وهل عقم رحم التضحية للحزب من انجاب من هو أجدر منه علميا ومهنيا ومخلصا لدماء الحزب وشهدائة على أقل تقدير.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك