المقالات

متى يستقيل المسئول وأجهزة كشف المتفجرات دليلا

533 15:30:00 2013-05-16

علي حسين

منذ سقوط النظام البائد في عام 2003 وبدأ حقبة الديمقراطية التي طالما تغنى بها المسئولين بصورة خاصة والشعب بصورة عامة حلت علينا المصائب دون سابق إنذار فالتفجيرات الإرهابية التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من شعبنا المظلوم والفساد الإداري والمالي الممنهج الذي ضرب أطناب مؤسسات الدولة بصورة عامة إضافة الى تحكم العصابات والمليشيات بمصائر الناس من سرقة وخطف وقتل وتكاد تكون اغلب هذه العصابات معروفة لكن خوف الناس وعدم وجود المتابعة من قبل الأجهزة الأمنية جعلهم طليقين ويزدادون قوة يوما بعد يوم وأنا هنا وبكل مهنية ارجع الى العنوان متى من الممكن ان يستقيل المسئول في العراق لقد توالى إلى أسماعنا بأن هناك مسئولا غربيا استقال من منصبه بسبب دهس احد الأطفال مبررا سبب استقالته بعدم نجاحه في إشاعة ثقافة الالتزام التام بآداب ولوائح السير واعتبر هذا تقصير منه أولا ومن السائق ثانيا كذلك استقالة مسئول آخر بسبب خروج احد القطارات من سكته الحديدية مما أدى لوفاة عدة أشخاص والأمثلة طويلة جدا فهناك استقالة بسبب مظاهرة بسيطة يقوم بها عشرات الأشخاص فقط المهم هو العودة الى مسئولينا الذين عاشوا في الدول الغربية لكنهم لم يتثقفوا بثقافتهم الايجابية فنهبوا وسرقوا هذا الشعب المسكين وكأنهم أعداء له ولنترك الفساد بكل أنواعه وإشكاله ولنترك الخروقات الأمنية الكبيرة التي تحصل بين الحين والأخر على جنب ولنأخذ نموذج أجهزة كشف المتفجرات التي استوردها قادة وزارة الداخلية والتي اثبت عدم فاعليتها والتي تسببت بقتل أكثر من ستين ألف إنسان عراقي برئ من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال حسب إحدى الإحصائيات لقد فقد شعبنا أبنائه بسبب كذبة أطلقها بعض المسئولين في وزارة الداخلية وكان تقصيرا واضحا من قبل هؤلاء وبغض النظر عن المشتركين في إبرام هذه الصفقة القذرة نقول الم يتحرك ضمير واحد من هؤلاء المسئولين ويخرج للعلن ويقدم استقالته اعترافا منه بالتقصير او على الأقل احتجاجا منه على ذهاب هذه الأرواح الغالية بسبب كذبة خصوصا ان الآلاف منهم هم من الأجهزة الأمنية هل من المعقول أن يكون المسئول في هذه الوزارة بلا خجل او حياء هل فقدوا ضميرهم الا يعلمون ان يوم الحساب آت لاريب فيه هل يكفي إن يخرج علينا الوكيل الأقدم في كل لقاء ويقول ان شهداء الوزارة هم أبنائه كلا وألف كلا ياوكيل الداخلية أو وزيرها هؤلاء ليسوا أبنائك فأبنائك في الدنمارك يعيشون في النعيم أما هؤلاء فهم أبناء أبائهم وأمهاتهم الذين ذاقوا الويلات ليكبروا ابنائهم أمامهم ولتأتي أنت ومن معك لتشاركوا في قتلهم من خلال فسادكم الذي ازكم الأنوف مناشدا الحكومة ان يكون لها دور في هيكلة هذه الوزارة الفاسدة التي يسيطر عليها اللصوص والبعثيون عسى ان ينقذوا مايمكن إنقاذه وعسى ان يقف مسلسل الموت الذي ترك المسئول وطال الضعفاء والمساكين من أبناء شعبنا المظلوم رحم الله شهدائنا ولعن الله كل من شارك وساهم ولو بكلمة بقتل هؤلاء الأبرياء

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي العراقي
2013-05-16
وهل هؤلاء لديهم الشرف وتطلب ان يكون لديهم ضمير هؤلاء حثالة كانوا يستجدون في الخارج والان خزائن العراق مفتوحة امامهم وتريدهم ان يستقيلوا كذلك على الشرفاء التصدي لهؤلاء وتسلم زمام الامور خصوصا وزارة الداخلية التي تضم مجموعة من المدراء العديمين الكرامة رعاع تحت يد الاسدي
العراق
2013-05-16
السلام عليكم ولماذا يستقيل من يقتل العراقيين فهل استقال هدام لمنع قتل العراقيين سيناريوهات تتكرر بأساليب قتل متغيرة من يستلم كرسي الحكم يرى دم العراقي رخيص ولا تغيير بين الماضي والحاضر بالاستهانة بدم العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك