المقالات

رد على ..المالكي بين المجلس الاعلى والتيار الصدري

627 19:16:00 2013-01-13

هادي ندا المالكي

يبدوا ان جماعة المالكي لم يتعلموا بعد من دروس الماضي القريب ولم يتعظوا من تجارب الحاضر الشاخصة ويبدوا ايضا ان كذبهم على انفسهم جعلهم يصدقوا ما اختلقوه من اكاذيب عندما نصبوا المالكي كممثل اوحد ومدافع ومحامي عن الشيعة وان كل ما يقوم به مختار العصر من ازمات ومشاكل وتخبط وعشوائية وتجاوز على الدستور وتسييس القضاء وانتقائية في المواقف حق لا ياتيه الباطل من بين يديه وما على الكتل السياسية الا ان تطيع السيد المالكي طاعة عمياء ولا يحق لها ان تختلف في الرؤيا او تعارض او تختار طريق لا يلتقي ومنهج السيد المالكي.وكان يفترض بالسيد المالكي ومن يدور في فلكه ان يتوقف عن الاساءة الى الاخرين ويمنع صبيته من الخوض في امور لا يفهموها ولا يفقهوا منها شيئا وان يوجه بعدم التعدي على الكتل والتيارات التي يدين لها المالكي بالفضل سواء من أوصلوه الى رئاسة مجلس الوزراء او من كانوا سببا في استمراره بهذا المنصب حتى اليوم ولولا هذه المواقف لكان المالكي قبل سنوات في خبر كان، وكذلك كان عليه وعلى مستشاريه ان يعلموا هؤلاء تجنب الاخطاء الاملائية واللغوية على اقل تقدير لانه ليس من المنطق ان يتجاوز هؤلاء على الاخرين وهم لا يحسنوا كتابة جملة مفيدة.وانا هنا لست بموقف المدافع عن التيار الصدري فهم يستطيعوا ان يدافعوا عن انفسهم بما يملكونه من ادلة تجعل كفة ميزانهم هي الراجحة في أفضالهم على المالكي وعلى تواجده في رئاسة الوزراء انما انا هنا بموقف الرد على ما جاء من مغالطات من قبل جاهل لا يعرف ماذا يريد غير التجاوز والتعدي لانه يخبط خبط عشواء في ليلة ظلماء مع علمي ان الرد قد يكون تكريما لهذا الجاهل المركب الا ان الواجب الاخلاقي يحتم توضيح ما جاء في المقال حتى يطلع الاخرين على مغالطات هذا البائس المسكين.والشي المحزن ان يقوم موقع تابع لدولة القانون بتبني مثل هكذا سخافات في وقت يتطلب الوضع من هذا الموقع والقائمين عليه ومن يكتب فيه تقديم الشكر والعرفان للمجلس الاعلى وقيادته الحكيمة على المواقف التي لم تزل قائمة ومؤثرة في بقاء المالكي وشلته في رئاسة الوزراء ورغم ان المجلس الاعلى رفض منذ البداية المشاركة في حكومة يتراسها السيد المالكي لقناعته التامة بفشل هذه الحكومة وعدم فاعليتها وهذا ما يحدث بالضبط، الا ان المجلس الاعلى بقي وفيا لمبادئه ولأخلاقياته البعيدة عن السياسة والاطماع وحب الأنا ولو ان المجلس الاعلى تصرف على شاكلة خصومه باستغلال الفرص وتحويلها الى مكسب يمكن من خلاله تحقيق اطماعه وبحثه عن السلطة كما يدعي الموقع وصاحبه لكانت موقعة اربيل ومنازلة مجلس النواب الاخيرة فرص ذهبية وحقيقية لان ينجح المجلس الاعلى في العودة الى الواجهة وعلى حساب دولة القانون والسيد المالكي،وعلى الطرف الاخر ان يعلم ان المجلس الاعلى لم يتخذ هذه المواقف حبا بالمالكي وبمشروعه الفوضوي ولكن خوفا على المشروع العراقي الجديد وخوفا من المجهول الذي يسعى رئيس الحكومة جر العباد والبلاد اليه جرا من اجل ان يكون بطلا طائفيا لا يشق له غبار.انصح موقع دولة القانون والقائمين عليه والسيد المالكي ان لا يعودوا مرة اخرى الى العبث مع المجلس الاعلى واتهامه ما ليس فيه لاننا لسنا بصدد التجاوز على الاخرين او بناء مملكتنا على حساب تسقيط الاخرين ولكن نحذر كل من يحاول الاقتراب من اسوارنا بقصد الاساءة لانه لا يوجد لدينا ما نخاف عليه ونحن من يستطيع كشف المستور وفضح الاخرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظفر العبودي
2013-01-14
سياسة القائد الاوحد والحزب الاوحد عادت بغطاء ديمقراطي يوم بعد يوم وساعة بعد اخرى نكتشف فشل حزب الدعوة في ادارة شؤون الدولة ونكتشف فشل السيد المالكي ومستشاريه في ادارة دفة الحكم في البلد وماذا بعد ياشعب الوسط والجنوب الى اين سيقودنا الجماعة الى حرب انا ومن بعدي الطوفان ام ماذا؟؟؟ الا هل بلغت اللهم فأشهد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك