كشف دبلوماسيون غربيون إن الولايات المتحدة كثفت دعمها العدوان العسكري للسعودية خلال الأشهر القليلة الماضية في إشارة إلى أن واشنطن تحاول إصلاح علاقاتها المتوترة مع حلفائها التقليديين في الخليج.
وذكر تقرير لوكالة رويترز ان ” الرغبة الامريكية في تحسين العلاقات مع السعودية اصبحت اكثر الحاحا نتيجة للعملية العسكرية الروسية في اوكرانيا حيث تحاول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إقناع السعودية ، أكبر مصدر للنفط في العالم ، بضخ مزيد من النفط لتعويض الخسائر المحتملة في الإمدادات الروسية وتقليل ارتفاع اسعار النفط “.
واضاف أن ” قبل ذلك ، كان تحالفهم القوي تقليديًا قد أصيب بفتور سيء ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الدور السعودي في الحرب في اليمن ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول على يد عملاء سعوديين في عام 2018″.
وتابع أنه ” بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في عام 2020 ، أوقف بايدن دعم عمليات تحالف العدوان الهجومية ، وشرع في مراجعة مبيعات الأسلحة للسعودية وكلف مبعوثًا خاصًا بالضغط على الرياض لرفع حصار التحالف على المناطق التي تسيطر عليها حركة انصار الله لتأمين هدنة مع الحركة”.
واشار التقرير الى أنه ” وفي ظل الحرب الحالية وارتفاع أسعار النفط ساهمت في تغيير موقف الولايات المتحدة وخصوصا المخاوف بشأن تعميق علاقات دول الخليج مع الصين وروسيا أثناء محاولتهما تنويع مصادر الأسلحة”.
من جانبها قالت منسقة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليت هذا الشهر إن الضربات الجوية التي شنها تحالف العدوان السعودي زادت بنسبة 275بالمائة عن المتوسط الشهري للعام الماضي، فيما تقول منظمات غير حكومية إن عشرات الآلاف من اليمنيين قتلوا معظمهم من المدنيين منذ بدء الحرب بما في ذلك ضربات التحالف الجوية”.
https://telegram.me/buratha