دعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كلا من السعودية وفيتنام إلى “قمع” الاتجار بالبشر بعد ورود تقارير عن تجنيد نساء وفتيات في فيتنام للعمل كعاملات منازل في المملكة السعودية.
وذكر موقع الامم المتحدة في تقرير ان ” الخبراء لاحظوا أن المتاجرين يستهدفون النساء والفتيات الفيتناميات اللائي يعشن في فقر بسبب ضعفهن، حيث تعرضت الفتيات والنساء اللائي وقعن مع مكاتب الاستقدام للاعتداء الجنسي والضرب والتعذيب على أيدي أرباب العمل بمجرد وصولهن إلى السعودية”.
واضاف ان ” الضحايا غالبا ما يتعرضن الى الحرمان من الطعام والدواء ، ولم يحصلن على رواتبهن ، أو أجورهم أقل مما تطلبه عقودهم. وأشار الخبراء إلى “المزاعم المقلقة حقاً” بأن بعض الشركات قامت بتجنيد فتيات للعمل في المنازل وتزوير أعمارهن على وثائق لإخفاء تجنيدهم لأطفال”.
وحث الخبراء الدول على “اعتماد تدابير وسياسات فعالة لمنع ومكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية العمال الذين يتم الاتجار بهم”. ودعوا إلى اتخاذ تدابير مساءلة فعالة عندما يتعلق الأمر بهجرة اليد العاملة ، وذكروا صراحة أن السعودية “يجب أن تخضع عاملات المنازل الوافدات لتدابير الحماية التي يوفرها قانون العمل”.
وأشار التقرير الذي أدلى به الخبراء إلى أنه منذ بداية أيلول الماضي وحتى نهاية تشرين الأول الماضيين ، أعيد ما يقرب من 205 من النساء الفيتناميات ، من ضحايا الاتجار من السعودية إلى فيتنام.
https://telegram.me/buratha