اكد تقرير لوكالة رويترز ان الرئيس الامريكي جو بايدن مازال يحتفظ بنصيب الاسد من اتفاقيات الرئيس السابق دونالد ترامب الاكثر اثارة للجدل فيما يتعلق بصفقات الاسلحة المشبوهة الى السعودية والامارات .
وذكر التقرير ان ” صفقات اللحظات الاخيرة في ادارة ترامب والتي تضمنت اسلحة بقيمة 23 مليار دولار للامارات تشمل على طائرات اف 35 وصواريخ ومتطورة أجبر إدارة بايدن على اتخاذ قرارات سريعة بشأن التمسك بمبيعات الأسلحة الحساسة جيوسياسيًا “.
واضاف انه ” ولدهشة بعض الحلفاء الديمقراطيين ، احتفظ بايدن حتى الآن بنصيب الأسد من اتفاقيات ترامب الأكثر إثارة للجدل، حيث تفاجأ المسؤولون التنفيذيون في خمسة من كبار المتعاقدين الدفاعيين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم للتحدث بحرية من سرعة مداولات إدارة بايدن”.
وتابع أن ” فريق بايدن قرر التمسك بصفقة الاسلحة الضخمة مع الامارات . وأثارت هذه الخطوة انتقادات من منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان التي انتقدت القرار على الفور وأثارت شكاوى من المشرع روبرت مينينديز ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ”.
واوضح ان ” أحد المسؤولين الأمريكيين السابقين المطلعين على تفكير فريق بايدن الانتقالي اشار إلى أن العديد من جوانب بيع طائرات اف 35 لا تزال بحاجة إلى التفاوض ، مما يمنحهم نفوذًا أثناء تنفيذ اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني مما يعني ان ادارة بايدن تستخدم الصفقة للضغط من اجل الحصول على مزيد من التنازلات”.
واشار المسؤولون التنفيذيون وخمسة أشخاص آخرون داخل الإدارة وحولها الى أنه ” وعلى المدى الطويل فان سياسة بايدن للتأكيد على حقوق الإنسان ستتحول الى نهج ترامب التجاري الأكثر انفتاحا لتصدير المعدات العسكرية ، مما يعني بالتالي تنكر بايدن لسياساته المتعلقة بالامن وحقوق الانسان مع علمه بمستوى دول مثل السعودية والامارات وسجلهما السيء في نفس المجال “.
https://telegram.me/buratha