اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها، أن الإفراج عن الناشطة السعودية "لجين الهذلول"، هو عبارة عن حركة من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" للتقرب من الإدارة الأميركية الجديدة.
وبيّنت الصحيفة أنه في الوقت الذي عاشت فيه الهذلول أول يوم خارج السجن بعد ثلاثة أعوام، كان الحاكم الفعلي ابن سلمان يتطلع لنتائج عرض السلام من جهته إلى الإدارة في واشنطن.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذا الموضوع باهتمام كثير حيث جاء في تغريدة صفحة "دار القضاء":"إن الخلاف الفكري مع النظام السعودي خصوصاً والأنظمة العربية عموماً لايمكن اختزاله بإطلاق سراح لجين الهذلول ولا ناشط هنا وأخر هناك، فهناك آلاف من لجين وراء الشمس يعذبن ويضربن وتنتهك حرماتهن ولا يعلم بهن أحد!!!".
وغرد "محمد" كاتباً:"لجين الهذلول هي ورقة الضغط الامريكية للرئيس الجديد على السعودية لحلبها. كل رئيس يجي ياخذ المقسوم من الصندوق السيادي".
وكتب احمد العيناوي:"جو بايدن: إطلاق لجين الهذلول الفعل الصحيح قلنا لكم هذا عهد #بايدن والرجل رفع عصاه في وجه ابن سلمان والذي حكم على لجين بالسجن ٦ اعوام ولم تكمل المدة لأن بايدن وصل للحكم ولهذا السبب سارعت الرياض لطلب المصالحة مع #قطر، يعني البلطجة قد ولت، فالجماعة ما يفهمون الا بالعصا الامريكية".
اما فيصل فغرد:"على الرغم من أن لجين خرجت من السجن إلا أن محكوميتها لم تنته حتى الآن فهي أنهت نصفها والنصف الآخر وضعه القاضي تحت التقييد".
https://telegram.me/buratha