عبدالرضا البهادلي||
▪️قد يتفق معي أصحاب الفكر والرأي والتحليل السياسي في العالم العربي والإسلامي أن اللقمة المنعقدة في السعودية لدول الخليج الفارسي عقدت باكراه من (ترامب) وان كان بحسب الظاهر قيام الكويت بهذه الوساطة. ⬅️والسؤال المطروح هل اللقمة في( العلا) قمة للمصالحة ام قمة للاتحاد ضد محور المقاومة . ◀️ يتضح الجواب على هذا السؤال من خلال هذه النقاط المهمة التي تكشف عن حقيقة اللقمة... ١. غياب لابرز حكام دول الخليج، فقد غاب ملك البحرين عن اللقمة، وغاب ملك سلمان عن اللقمة، وغاب محمد بن زايد ٠ ٢. حضور كوشنير مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب ليشرف بشكل مباشر على هذه اللقمة . ٣. كلمة محمد بن سلمان والتي يؤكد فيها على خطورة السلاح النووي والصاروخي الإيراني... ٤. لم تتطرق المصالحة إلى الشروط (13) التي فرضتها دول الخليج على قطر كي ترفع عنها المقاطعة ومن أبرزها قطع العلاقة مع الاخوان المسلمين وكذلك إغلاق قناة الجزيرة ٥. ابزر ما تم مناقشته في هذه اللقمة بحسب الأخبار هو فتح الأجواء بين السعودية وقطر.... ▪️ومن خلال هذه المقدمات والنقاط يمكن استخلاص النتائج من هذه اللقمة والدور الذي يراد لها . ١. ان هذه ليست مصالحة حقيقية بين دول الخليج إنما هي مصالحة وقتية لها غايات وقتية فرضتها إدارة ترامب على السعودية وقطر. ٢. ان هذه المصالحة في حقيقتها توحيد الجهود ضد الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة. ٣. اقول: وان كان بحسب الظاهر من هذه اللقمة الاستعداد لمواجهة محور المقاومة في المنطقة المواجهة العسكرية والإعلامية والفكرية وحتى التطبيع، لكن تبقى الأمور كلها بيد الله، فالله تعالى (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب).ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. ومع ذلك على محور المقاومة الاستعداد والجهوزية الكاملة من أجل مواجهة التحديات من هذا المحور ....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha