كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست ، الخميس، أن ترامب والجمهوريين في مجلس النواب تبنوا مرشحة ادلت بتصريحات عنصرية مما يشير الى تسامح الحزب الجمهوري مع التعصب الاعمى وميله نحو التطرف
وذكر التقرير أن ” ترامب دعم المرشحة مارجوري تايلور جرين التي فازت في الانتخابات التمهيدية في جورجيا معتبرا اياها في تغريدة له بانها ” ستكون نجمة جمهورية في المستقبل، فيما قال مكتب زعيم الأقلية في مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي أنه سيجلسها في لجان الكونغرس”.
واضاف أن ” القرار ترك العديد من الجمهوريين في مجلس النواب في حالة من القلق بشأن القيادة غير المسؤولة ، على الرغم من أنهم لا يفعلون سوى القليل لتحدي موقف الحزب أو لإعلان معارضتهم لانضمام جرين إلى مجموعتهم إذا تم انتخابها في تشرين الثاني المقبل “.
وتابع أن ” جرين من مروجي نظرية المؤامرة المعروفة باسم ” كيو نون” والتي يعتقد أتباعها أن ترامب يحارب عصابة من مخربي الدولة العميقة من إدارته الذين يعبدون الشيطان ويتاجرون بالأطفال، كما أنها ادلت بتصريحات عنصرية معادية للاسلام مؤكدة أن السود “عبيد للحزب الديمقراطي” ، وشبهت انتخاب أول امرأتين مسلمتين في الكونغرس بـ “غزو إسلامي لحكومتنا” بحسب تعبيرها.
واوضح التقرير أن ” بعض الأعضاء المتقاعدين في الحزب الجمهوري احتجوا ضد قبول الحزب لغرين في صفوفه ، لكن أولئك الذين يسعون لإعادة انتخابهم كانوا مترددين في القيام بذلك، خوفا من رد فعل ترامب والحزب الجمهوري “.
و يسلط صعود غرين الضوء على الجدل الداخلي للحزب الجمهوري حول كيفية التعامل مع المجموعات الهامشية والمرشحين الذين يدعمون ترامب والذين غالبًا ما يدعمهم في المقابل، فيما يعترف الجمهوريون سرا بأنه لا يوجد مستقبل لحزب يعادي الملونين ولديه أعضاء يدلون بتصريحات أو يتخذون مواقف سياسية يدعمها المتعصبون للبيض. لكنهم أيضًا لم يفعلوا الكثير للوقوف في وجه ترامب ، الرئيس الذي يتبنى مثل هذا الخطاب ، والمرشحين الذين يدلون بهذه التصريحات.
https://telegram.me/buratha