ثقافة الكراهية والدجل والقتل

الكشف عن معركة سرية بين محمد أبن سلمان وأبن زايد


كشف مؤرخ فني بارز من جامعة أوكسفورد البريطانية ، الثلاثاء , عن حدوث معركة دارت في أجواء سرية، بين ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، ونظيره السعودي محمد بن سلمان.

وقال العالم المختص في دراسة أعمال الرسالم العالمي ليوناردو دافنشي ماثيو لاندروس في تقرير نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية,  إن “الجزء الأكبر من لوحة “سالفاتور مندي” من تنفيذ مساعد دافنشي، برناردينو لويني، الذي يوصف بأنّه واحد من مساعدين اثنين حملا القدر الأكبر من المهارة في استوديو دافنشي (الآخر هو جيوفاني أنطونيو بولترافيو)”.

وأضاف لاندروس, أن “لويني هو الرسام الأساسي فيها، وربما تدخل فيها دافنشي بنسبة 5% إلى 20%, وتُباع أعمال لويني عادة بأقل من مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار)”.

وأكدت صحيفة الغارديان, أن “الأمير محمد بن زايد كان يريد شراء هذه اللوحة لضمها إلى متحف اللوفر في أبو ظبي و”الذي بلغت تكلفة تشييده مليار دولار، وفي الوقت ذاته كان الأمير محمد بن سلمان يريد شراءها أيضا، ودخل كلاهما المزاد دون أن يعلم الآخر”.

وتابعت, أن “الأميرين دخلا المزاد، وكان كل واحد منهما يظن أن منافسه في المزاد أمير قطري”، فكان يزايد بقوة حتى لا يخسر أمام قطري، وعندما بدأ المزاد ببلوغ مستويات عالية، وبلغت اللوحة نحو 450 مليون دولار، استسلم الطرف الإماراتي، وفجأة صدرت التسجيلات لتحدث الصدمة، وحينها سأل ابن زايد نظيره السعودي: “لماذا لم تخبرني بأنك في المزاد؟ لقد كنا ننافس بعضنا في نفس المكان”، وفقا للصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر, أن “القطريين عرضوا 80 مليون دولار ثمنا لتلك اللوحة، قبل عام من هذا المزاد، وهذه هي القيمة الحقيقية لها”، مضيفا أنهم “نظروا إلى اللوحة وشعروا بأنها ذات طابع مسيحي جدا، ولا تناسبهم فغضوا الطرف عنها، في حين دفع السعوديون مبلغا باهظا جدا”.

وأشارت إلى أن “خبراء آخرين تساورهم شكوك في نسبتها إلى دافنشي، فعلى سبيل المثال، يعتقد فرانك زولنر، المؤرخ الألماني في جامعة لايبزيغ، أن اللوحة يمكن أن تكون “منتجا عالي الجودة لورشة عمل عقدها دافنشي” أو حتى أحد أتباعه الذين تلوه”.

من جانبه, أكد تشارلز هوب، المختص في فن عصر النهضة الإيطالي، إن اللوحات المسلّم بأنها من عمل دافنشي تبدو “مختلفة بقدر كبير”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قد نشرت في وقت سابق, تفاصيل هذه القضية عندما نقلت عن مصادرها أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو المشتري الحقيقي للوحة التي بيعت في مزاد أقامته دار كريستيز في نيويورك، يوم 15 تشرين الثاني من العام الماضي بـ450.3 مليون دولار، لافتةً إلى أن ولي العهد لجأ إلى الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود ليكون مجرد وكيل في الشراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك